في مشهد جنائزي مهيب، ودعت محافظة أسيوط جثامين 4 من أبناءها الذين استشهدوا مساء أمس، إثر هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على كمين الغاز بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش، تبعه هجوم مسلح من العناصر الإرهابية.

وأكد أهالي الشهداء الأربعة أن أبناءهم كانوا قد سافروا هذه المرة لتسليم "مخلاهم" وتسلم شهادات الإعفاء، وذلك في أول ديسمبر القادم، وعلت صيحات وصراخ النساء وبكاء الرجال من أقرباء وجيران وأصدقاء الشهيد الذين اكتظت بهم الكنيسة من المسلمين والمسيحيين على السواء، وأكد راعي الكنيسة أن الشهيد "كرمي" كغيره من أبناء الوطن الذين يضحون بدماءهم فداءا لترابه.

وكان في استقبال الجثامين بمطار أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، الذي أمر بتجهيز 4 سيارات إسعاف، لنقل جثامين الشهداء إلى مراكزهم ومثواهم الأخير والعمل على توفير سيارات لمرافقة سيارات الإسعاف للاطمئنان على وصول الجثامين إلى مراكزهم ويكون في استقبال الجثامين رؤساء المراكز والقرى التابعين لها لتقديم التسهيلات اللازمة لأهالي الشهداء.