المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالمستندات.. هكذا خططت الولايات المتحدة للإيقاع بالشرق الأوسط في شباكها

السبت 26/نوفمبر/2016 - 03:04 م
سارة صقر
طباعة
فجرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، مفاجأة من العيار الثقيل لتؤكد أن إدعاءات قانون "جاستا" الذي يدين المملكة العربية السعودية ما هو إلا خطوة جديدة للتدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، حيث أن السعودية قوة لا يستهان بها، الأمر الذي يستدعي تدخل سريع لتقليم أظافر كل من تسول له نفسه الوقوف بوجه واشنطن كقوة أولي في العالم.

حيلة قديمة

غير أن هذه الحيلة التي تمنح الحق لأمريكا مقاضاة السعودية وربما التدخل العسكري، لم تكن الأولي في تاريخ الولايات المتحدة، فلم ينسي العرب التدخل الأمريكي في العراق في 2003 بحثًا عن السلاح النووي تلك الفزاعة التي اتخذتها مبررًا، بعد إثارة الفتن وتأجيج الخلاف بين العراق والكويت خلال حرب الخليج الأولي.

سقوط البرجين بتفجير من الداخل

حيث نشرت الصحيفة عدة تقارير مسربة، تكشف أن طائرات تنظيم القاعدة التي نفذت هجمات "11 سبتمبر" لم تسقط برجي التجارة العالميين كما هو معروف.

وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة، يوم الجمعة الماضي، إن الحرائق المتعددة لم تكن السبب في إسقاط البرج، حيث سقط البرج رقم 7، والذي يضم وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع ومكتب إدارة الطوارئ، بعد 7 ساعات من الحريق وليس فور اصطدام الطائرة به.

وترجح تحليلات الخبراء أن تفجيرا آخر، كان وراء سقوط الأبراج بعدما أكد كبار مهندسي جامعة ألاسكا أن النيران لا يمكنها أن تتسبب في سقوط البرج مهما كانت شدتها.

وتؤكد النتائج التي توصلوا إليها أن برجي التجارة سقطا بتفجير وليس بالحرائق التي نشبت بعد إصطدام الطائرات بهما، وهو ما يرجح نظرية كون الإدارة الأمريكية نفذت هذا الهجوم لتبرير التدخل العسكري في مناطق متفرقة بالشرق الأوسط بعد ذلك، حسب الصحيفة.

قانون جاستا

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت قانون يمنح الحق لضحايا أحداث تفجير 11 سبتمبر بتقديم دعوي ضد الجناة، ويعتبر هذا القانون تعديلًا لقانون مثيل صدر في العام 1967 ويعطي الحصانة لبلدان أخرى من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة.

ولا يشير القانون صراحة إلى السعودية، لكنه سيخوّل بالدرجة الأولى ذوي ضحايا هجمات 2001 من رفع دعاوى بحق السعودية كبلد دعم بشكل مباشر أو غير مباشر المجموعة التي نفذت العملية صبيحة الحادي عشر من سبتمبر مستهدفة أبراج التجارة العالمية، في جادة مانهاتن بنيويورك.

وشكّل قانون "جاستا" قلقًا كبيرًا للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين، بحسب مصدر في الخارجية الأمريكية، في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤولون سعوديون أن القانون يضعف الحصانة السيادية و"يؤثر سلبًا على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads