يحتفل المسلمون كل عام هجري في شهر ربيع الأول بالمولد النبوي الشريف، فهذه المناسبة من المناسبات التي لا غنى عن الاحتفال بها، سواء بشراء حلوى المولد النبوي أو الذهاب لحلقات الذكر أو الصوم فكل بلد تحتفل على طريقتها الخاصة، ويذكر أن أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف، هم الفاطميون.

ولكن حرم العديد من الشيوخ هذه الاحتفالات من الأساس باعتبارها بدعة من البدع؛ لأنه لم يثبت عن نبينا، صلى الله عليه وسلم، أنه احتفل بيوم مولده، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي، صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة.

رصدت عدسة "المواطن"، آراء المواطنين عن مدى صحة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وشراء حلوى المولد، وهل تعتبر بدعة أم لا ؟

وجاءت الآراء كالآتي "نعم هي بدعة نشأنا عليها فليس هناك ما يقول أن نشتري عروسة للبنت وحصان للولد، وأشار آخر إلى أنها بدعة ولكنها بدعة حسنة، فنحن نحتفل بأعياد ميلادنا فكيف لا نحتفل بعيد أشرف الخلق، وعلى الجانب الآخر، علق أحد المواطنين: أنها ليست بدعة وهي ذكرى حسنة يجب أن نحتفل بها".