أعلن السفير الروسي بالمغرب، فاليري فوروبييف، احتجاجه على تصريحات صحفية لرئيس الحكومة المغربية المكلف، عبد الإله بنكيران، والتي تحمل روسيا مسئولية تدمير مدينة حلب السورية، حيث صرح بأن ما يفعله النظام السوري مسنودًا بروسيا في حلب يتجاوز كل الحدود الإنسانية، داعيا موسكو أن تكون طرفا في الحل، لا طرفا في المشكلة.

وأوضحت فضائية "سكاي نيوز عربية" أن وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، استقبل السفير الروسي، بمبنى الوزارة في الرباط، لإيضاح موقف المغرب الرسمي، وتأكيد حرصها على العلاقات "القوية" مع موسكو، وأن للمغرب موقفا واضحا من الأزمة السورية، يقوم على الالتزام بإيجاد حل سياسي يضمن استقرار سورية ويحافظ على وحدتها الوطنية، موازاة مع الانشغال بالمآسي الإنسانية في البلاد.

كما قالت الرباط إنها تحترم دور روسيا وعملها في الملف السوري، كما هو الشأن بالنسبة إلى ملفات أخرى، وإن مواقفها الخارجية لا يجري اتخاذها بارتجال ولا بناء على مواقف شخصية.