بالصور.. المرأة التي هزت عرش مصر
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 03:46 م
خالد الغول
طباعة
توفيت الابنة الصغرى للملك فؤاد الأول والملكة نازلي، وشقيقة الملك فاروق، وذلك بأن أطلق زوجها رياض غالي خمس رصاصات على رأسها فلاقت حتفها على الفور، ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار على رأسه ولكن تم إنقاذه بصعوبة.
مولدها
ولدت الأميرة فتحية "أتى" كما كانت تنادى في 17 ديسمبر من عام 1930، وهي الأبنة الصغرى للملك فؤاد الأول والملكة نازلي، وقد كانت مدللة وقريبة من الملك فؤاد الأول.
ليس هناك معلومات محددة عن فترة طفولة الأميرة فتحية، لكنها كانت بطلة حدث كبير زلزل عرش الملك فاروق في هذا الوقت.
بداية القصة
كانت بداية هذا الحدث هو سفر الأميرة فتحية إلى أوروبا وتحديدًا مارسيليا، حيث تعرفت هناك على شخص يدعي رياض غالي، وكان يعمل وقتها أمينًا للمحفوظات بالقنصلية المصرية بمارسيليا، وكلفته القنصلية ليكون في خدمة الملكة ومشرفًا على نقل حقائبها، وتوالت الأحداث إلى أن أصبح "غالي" يرافقها ليل نهار وأصبح على علاقة وطيدة بالملكة "نازلي" والسفر معها إلى كثيرًا من دول أوروبا.
الصراع
ورأت الأميرة فتحية فيه فتي أحلامها وحبها الوحيد، ولكن العقبة الوحيدة التي تعيق هذا الارتباط هو اعتناق "رياض" المسيحية.
وفي الوقت نفسه وصلت أخبار إلى الملك فاروق بوجود علاقة تربط بين الأميرة فتحية ورياض، مما أثار شديد غضبه فاستدعى العديد من الشخصيات الهامة المصرية للتدخل في إنهاء العلاقة بين الأميرة فتحية ورياض إلا انها لم تهتم لتلك الطلبات واستمرت في علاقتها معه.
ومع تطور العلاقة بين الطرفين وشعور الملكة نازلي بحب ابنتها فتحيه لرياض فقد صور لها عقلها إلا تحرم ابنتها من الحب الذي حرمت منه لذلك شجعت الملكة الأم تلك العلاقة بين رياض غالي والأميرة فتحية.
ووصلت هذه الأخبار إلي مصر وعلم بها الملك فاروق الذي دعا مجلس البلاط الملكي إلى الانعقاد واتخذ اجراءات شديدة منها حرمان الملكة نازلي والأميرة فتحية من كافه الألقاب الملكية ومصادرة جميع ممتلكاتهم.
رد الفعل
جاء رد فعل الملكة نازلي تجاه تلك الأحداث، أنها عجلت بزواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وتم بالفعل عقد الزواج المدني في سان فرانسيسكو وقد كان ذلك في 10 مايو من عام 1950، وكان عمر الأميرة فتحية آنذاك 20 عامًا.
حصل رياض غالي على تفويض كامل من نازلي وفتحية بالتصرف في شؤونهم المادية، ولكنه خسر الكثير من المال في استثمارات فاشلة وانتهى الأمر إلى إعلان نازلي إفلاسها سنة 1974 بعد تراكم الديون عليها، واستطاع رياض الحصول على 40% من باقي حصيلة بيع ممتلكات نازلي بعد التسوية مع البنوك.
وقد أنجبت الأميرة فتحية من رياض غالى ثلاثة أبناء هم:
رفيق المولود في 29 نوفمبر 1952، رائد 20 مايو 1954- 26 يوليو 2007، رانيا المولودة في 21 أبريل 1956.
وقد رفعت الأميرة فتحية دعوى للانفصال الجسدي ضد رياض غالي.
في صباح يوم 6 ديسمبر سنة 1976، أطلق رياض غالي خمس رصاصات على رأس الأميرة فتحية، قتلتها على الفور، ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار علي رأسه ولكن تم إنقاذه بصعوبة.
حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ونتيجة إطلاقه النار علي رأسه عاش مشلولا وأعمي بالسجن، ثم مات بعدها بثلاث سنوات تقريبا.
مولدها
ولدت الأميرة فتحية "أتى" كما كانت تنادى في 17 ديسمبر من عام 1930، وهي الأبنة الصغرى للملك فؤاد الأول والملكة نازلي، وقد كانت مدللة وقريبة من الملك فؤاد الأول.
ليس هناك معلومات محددة عن فترة طفولة الأميرة فتحية، لكنها كانت بطلة حدث كبير زلزل عرش الملك فاروق في هذا الوقت.
بداية القصة
كانت بداية هذا الحدث هو سفر الأميرة فتحية إلى أوروبا وتحديدًا مارسيليا، حيث تعرفت هناك على شخص يدعي رياض غالي، وكان يعمل وقتها أمينًا للمحفوظات بالقنصلية المصرية بمارسيليا، وكلفته القنصلية ليكون في خدمة الملكة ومشرفًا على نقل حقائبها، وتوالت الأحداث إلى أن أصبح "غالي" يرافقها ليل نهار وأصبح على علاقة وطيدة بالملكة "نازلي" والسفر معها إلى كثيرًا من دول أوروبا.
الصراع
ورأت الأميرة فتحية فيه فتي أحلامها وحبها الوحيد، ولكن العقبة الوحيدة التي تعيق هذا الارتباط هو اعتناق "رياض" المسيحية.
وفي الوقت نفسه وصلت أخبار إلى الملك فاروق بوجود علاقة تربط بين الأميرة فتحية ورياض، مما أثار شديد غضبه فاستدعى العديد من الشخصيات الهامة المصرية للتدخل في إنهاء العلاقة بين الأميرة فتحية ورياض إلا انها لم تهتم لتلك الطلبات واستمرت في علاقتها معه.
ومع تطور العلاقة بين الطرفين وشعور الملكة نازلي بحب ابنتها فتحيه لرياض فقد صور لها عقلها إلا تحرم ابنتها من الحب الذي حرمت منه لذلك شجعت الملكة الأم تلك العلاقة بين رياض غالي والأميرة فتحية.
ووصلت هذه الأخبار إلي مصر وعلم بها الملك فاروق الذي دعا مجلس البلاط الملكي إلى الانعقاد واتخذ اجراءات شديدة منها حرمان الملكة نازلي والأميرة فتحية من كافه الألقاب الملكية ومصادرة جميع ممتلكاتهم.
رد الفعل
جاء رد فعل الملكة نازلي تجاه تلك الأحداث، أنها عجلت بزواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وتم بالفعل عقد الزواج المدني في سان فرانسيسكو وقد كان ذلك في 10 مايو من عام 1950، وكان عمر الأميرة فتحية آنذاك 20 عامًا.
حصل رياض غالي على تفويض كامل من نازلي وفتحية بالتصرف في شؤونهم المادية، ولكنه خسر الكثير من المال في استثمارات فاشلة وانتهى الأمر إلى إعلان نازلي إفلاسها سنة 1974 بعد تراكم الديون عليها، واستطاع رياض الحصول على 40% من باقي حصيلة بيع ممتلكات نازلي بعد التسوية مع البنوك.
وقد أنجبت الأميرة فتحية من رياض غالى ثلاثة أبناء هم:
رفيق المولود في 29 نوفمبر 1952، رائد 20 مايو 1954- 26 يوليو 2007، رانيا المولودة في 21 أبريل 1956.
وقد رفعت الأميرة فتحية دعوى للانفصال الجسدي ضد رياض غالي.
في صباح يوم 6 ديسمبر سنة 1976، أطلق رياض غالي خمس رصاصات على رأس الأميرة فتحية، قتلتها على الفور، ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار علي رأسه ولكن تم إنقاذه بصعوبة.
حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ونتيجة إطلاقه النار علي رأسه عاش مشلولا وأعمي بالسجن، ثم مات بعدها بثلاث سنوات تقريبا.
