بداية المسمى، عندما جمع جنكيز خان القبائل المغولية والتركمان وغيرها من القبائل، تحت قيادته عام 1206 ميلادية.

وبعدها قام جنكيز خان باكتساح أسيا الوسطى، والخوارزميين، ثم أراضي روسيا والصين، وأكمل من بعده ابنه هولاكو على العراق والشام، وأصبح التتار أكبر إمبراطورية في التاريخ كتلة واحدة، وثاني أكبر إمبراطورية بعد بريطانيا.

وأصبح التتار يحكمون حوالي 100 مليون نسمة، وكان عدد سكان مصر في هذا الوقت حوالي 300 ألف نسمة فقط، وكان الجيش المصري بالنسبة لجيش التتار، كالنقطة أمام البحر، فالرعب كان قويًا لدرجة كبيرة، فاعتقد الناس أنها نهاية العالم، إلا أن ضربة الجيش المصري، بقيادة المماليك وعلى رأسهم قطز وبيبرس لهم كانت القاضية.

أعلن كثيرًا من التتار، إسلامهم، بعد الواقعة، وكثير منهم اندمجوا في الدول فاشتغل الرجال طبالين والنساء راقصات فالمصريين، أطلقوا على هؤلاء الراقصات، وخصوصًا من ليس لهم نسب لفظ غوازي؛ لأنهم كانوا غزاة في الأصل، وهذا أكبر دليل على أن مصر مقبرة الغزاة.