علق الشيخ السيد محمود سراج، مدير الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية، على الأحداث الإرهابية التي نالت من الإخوة الأقباط، أن مصر مهما أراد بها الحاقدون والكارهون هو شعب واحد مسلم ومسيحي نسيج واحد لهذا الوطن، فمصر تنعم بالأمن والأمان مهما أراد بها أهل الشر من سوء.

جاء ذلك أثناء زيارته لتقديم واجب العزاء في شهداء تفجير الكنيسة البطرسية إلى نيافة الأنبا داوود مطران المنصورة وتوابعها.

وناشد "سراج"، المسئولين بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه النيل أو المس بأمن واستقرار الوطن، وعدم ترك الحبل على غاربه للمفسدين ومن يريدون الوقيعة بين المسلمين والمسيحين "فنحن دم واحد والوطن للجميع".

وأضاف مدير الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية، أن الشمس حين تشرق فهي تشرق للجميع، ولم تقسم فهي للمسلم والمسيحي فإن الأرض لله وإن الدين لله وقال تعالى "لكم دينكم ولى دين".

وأكد "سراج"، أن ماحدث أمر سئ من فعله فاسد عقليًا وفكريًا أيًا كانت عقيدته والإسلام منه براء فالإسلام يدعونا إلى الوحدة والتكتل ضد أعداء الأمة وأعداء الوطن وذكر الله مصر في القرآن وستظل آمنة مطمئنة بفضله.