قال كيرلس، أحد شهود العيان على حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، أن التواجد الأمني المعتاد أمام الكنيسة ضعيف للغاية لم يتعد فرد أمن واحد غير مزود بأي أجهزة تفتيش متطورة، باستثناء أوقات الطوارئ والمناسبات والأعياد التي تشهد تشديدات أمنية في محيط الكنيسة.

وأضاف "كيرلس"، أنه توجه إلى الكنيسة موقع الحادث صباح الأمس وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي دون أي تغير لافت، ومع قرب انتهاء القداس الصباحي بقليل سمع صوت انفجار هز أركان الكنيسة".

وتابع: الانفجار وقع في الصفوف الأخيرة من ناحية النساء لم يفصلني عنه سوى الممر الداخلي، أصبت على إثره في أذني وعيني، وأثناء خروجي حاولت مساعدة المصابين إلى خارج القاعة لطلب المساعدة من الأمن خارج الكنيسة، واضطررنا إلى نقل جثث المصابين على قطع الدكك المحطمة لحين وصول سيارات الإسعاف".

وانتقد شاهد العيان ما وصفه بالتعامل السيئ من قبل الجهاز الشرطي مع مرتادي الكنيسة، قائلا:"بنشوف الشرطة بتتمنظر على الناس في الشارع ومحدش شايف شغله جوه الكنيسة، بعضهم لا يفقه شيء في معاملة البني ادمين".