ما زالت أصابع الاتهام في حادث اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، على يد القاتل الروسي ميرت التينتاس، نحو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظرًا لأنه كان يعمل حارس شخصي له، كما عرضت صورة للرئيس التركي تجمعه مع قاتل السفير الروسي، قبل أسبوع واحد من الحادث.

وهو ما أكد عليه سياسيين وبرلمانيين، لافتيين إلى عجز التحالف الدولي على التصدي للإرهاب، الذي لطالما عانت منه مصر ووقفت بمفردها لمحاربته.

ففي البداية أدان النائب البرلماني طارق الخولي، حادث مقتل السفير الروسي أندرية كارلوف، في تركيا وعلى يد حارس أردوغان الشخصي، ميرت التينتاس.

وأضاف "الخولي" في تصريحات خاصة، أن صبيان "أردوغان" من المتشددين الذين طعم بهم مؤسساته الأمنية لمواجهة الجيش، لافتًا إلى أنهم ما زالوا يمارسوا جهادهم المزعوم ويومًا ما ستكون نهاية "أردوغان" نفسه على أيديهم، موضحًا أنه التاريخ يقول ذلك وهو ما تفرضه العدالة.

ومن جانبه حلل حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة "تمرد"، حادث اغتيال السفير الروسي لدى تركيا يعبر عن عجز التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بعد تكرار الهزائم التي تعرض لها في المنطقة العربية.

وقال "شاهين"، من خلال حسابه الشخصي "فيس بوك"، أن اغتيال السفير الروسي يؤكد للعالم أجمع أن تحالف الإرهاب الدولي في العالم بقيادة رؤساء وملوك بعض الدول فقد سيطرته واختل توازنه من الهزائم المتكررة لهم في المنطقة بعد ضياع حلمهم الذي سعوا له سنوات عديدة وعملوا على تفكيك المنطقة والسيطرة عليها.