صرح الدكتور أحمد عبدالجواد رئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين، أن الإكتشافات الجديدة للغاز الطبيعى في مصر أضافت إحتياطات مؤكدة بمقدار٤٠ تريليون قدم مكعب، والذي يضيف إلي مصر ١٦ عاما من الإستهلاك الغازي نظرا لحجم استهلاك مصر الذي يعادل مقدار ٢.٥ تريليون قدم مكعب سنويا، هذا بالإضافة إلي أن هناك عمل إستكشافي مستمر للغاز الطبيعي في أكثر من ٦٠ موقعا جديدًاعلى ساحل البحر المتوسط والذي قد يضع مصر في مقدمة الإحتياطات العلمية للغاز بحلول ٢٠٢٠، موضحًا أن اكتشاف تلك المواقع الجديدة كان مفاجأة وانه باستمرار التنقيب والإستكشاف سنصل إلي مفاجات سارة جدا.

وأكد رئيس شعبة الجيولوجيين بنقابة العلميين أن مصر كانت تنتج مليون برميل يوميا ولكن الآن تنتج من ٦٥٠:٧٠٠ الف وهى لا تكفى حاليا احتياجات مصر والتي تضاعفت بشكل كبير بعد زيادة انتاج مصر من الصناعات التي تستهلك طاقة عالية مثل مصانع الحديد والأسمنت والسيراميك.

وأشار الدكتور عبدالجواد، أن مصر يزداد انتاجها فى الذهب بشكل ملحوظ فمن الثلاثينيات حتى عام ٢٠١٠ إنتاج مصر من الذهب لم يكمل ٥ طن ولكن من عام ٢٠١٠:٢٠١٦ وصل إنتاج الذهب الى ٧٦ طن منهم ١٧.٥ طن فى عام ٢٠١٦ فقط كما أن مصر لديها مصنع لانتاج الذهب من أكبر المصانع بالعالم ولها ترتيب عالمى ففى عام ٢٠١٣ وصل ترتيب منجم السكرى للذهب إلى رقم ٥٠ من ٥٨٠ منجم على مستوى العالم.

أما عن احتياطى خام المنجنيز فاحتياطى مصر منه قليل لان المخاطر باستخراجه كبيرة لانه لا يتواجد بالجبال فى صورة كتل صخرية وانما يتواجد في شكل عدسات، كما أن هناك تعدى من الأهالى عليه، حيث أن البدو والمقاولين يقومون باستخراجه بشكل عشوائى وهو متواجد فى مناطق أم بجمه بجنوب سيناء.

أما إنتاج مصر من خام الفوسفات فيبلغ ٧ مليون طن وتستهلك منه مصر مليون ونصف طن بالصناعة ويوجد احتياطى يصل لمليار طن من الفوسفات لذا يمكن استخدامه فى صناعة حمض الفوسفوريك حيث تصل قيمته عند تصديره كحمض ٨٠٠ دولار للطن الذي يستهلك 2.5 طن فوسفات بحوالي ٢٠٠ دولار وبالتالي تكون القيمة المضافة في حدود ٦٠٠ دولار.