فنانة بدرجة امتياز، ساعدتها عذوبة ملامحها في تجسيد العديد من الأدوار الاجتماعية، فبرعت في أداء أدوار المرأة الصبورة، الأم المصرية، اشتهرت من خلال دور بهية في فيلم "العصفور" للمخرج العالمي يوسف شاهين، لتأتي كلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم "مصر يا أما يا بهية" وتصف بسالة الشخصية التي كانت تجسدها أنها الفنانة محسنة توفيق.

يرصد موقع "المواطن" في ذكرى ميلاد محسنة توفيق بعض المحطات في حياتها.

نشأتها

ولدت محسنة توفيق، في التاسع والعشرون من ديسمبر عام ١٩٣٩، وحصلت علي بكالوريوس الزراعة عام ١٩٦٨، وهي شقيقة اثنان من أنجح الإعلاميات، أحدهما مذيعة الراديو الشهيرة "فضيلة توفيق" والتي عرفها المستمعين باسم "أبلة فضيلة"، والأخرى "تماضر توفيق" أول سيدة تتقلد رئاسة التليفزيون المصري.

بدايتها الفنية

اكتشفها الفنان الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، ووقفت على خشبة المسرح لأول مرة عام ١٩٦٢من خلال مسرحية "مأساة جميلة"، لتؤدي بعدها دور حبيبة زيوس في مسرحية "أجاممنون" على مسرح الجيب.

أعمالها

تعد محسنة توفيق، عضو هام بالمسرح القومي، ومثلّت 30 مسرحية من أهمها: "مأساة جميلة، إيرما، أجاممنون، حاملات القرابين، الدخان، الأسلاف يتميزون غضبًا، القصة المزدوجة، ثورة الزنج".

تعاونت من المخرج يوسف شاهين في العديد من الأعمال وكان أشهرها دور "بهية" في فيلم العصفور، وفيلم "إسكندرية ليه"، وفيلم "الوداع يا بونابرت".

من أشهر أفلامها: "البؤساء، والزمار، وقلب الليل، وديل السمكة، وبيت القاصرات، والطقم المدهب، والحب قبل الخبز أحيانًا".. وغيرها الكثير.

كما شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية منها: "ليالي الحلمية، وأم كلثوم، والمرسي والبحار، واللص والكلاب، والشوارع الخلفية، وأسماء بنت أبي بكر، ومحمد رسول الله".. وغيرها الكثير.

شاركت في عدد كبير من المسلسلات الإذاعية منها: "المعجزة الكبرى، تمثيلية ريحانة"، وقدمت للبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية العديد من المسرحيات العالمية منها المسيح يصلب من جديد.

الجوائز والتكريمات

حصلت على وسام العلوم والفنون 1967، شهادات تقدير عن فيلمي "العصفور" و"بيت القاصرات"، كما حصدت الجائزة الأولى في التمثيل في مهرجان بغداد للمسرح العربي.