أصرت ألمانيا على مواصلة الحرب على التنظيم في العراق، وذلك بسبب سلسلة الهجمات التي نفذها تنظيم داعش، والتي أودت بحياة الكثير من الضحايا، كما أعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها كل مايحدث داخل العراق من هجمات تودي بحياه آلاف المدنيين.

وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الإثنين، في برلين، إن "ضريبة الدم" في العراق بلغت أكثر من 60 شخصًا خلال الأيام الأخيرة وحدها، مشيرًا أننا نرى من خلال العمليات التي نفذها هذا الوحش الكاسر في الأيام الأخيرة في تركيا والعراق أن رأسه لم تقطع بعد".

وتابع المتحدث أن ألمانيا ستستمر في الاستخدام الوسائل العسكرية أيضًا من أجل القضاء على الخطر الذي يمثله التنظيم.

يشار إلى أن التنظيم تبنى المسؤولية عن الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية بأحد الملاهي الليلية في إسطنبول والعديد من الهجمات الإرهابية في العراق، بالاضافة إلى حادث التفجير ببغداد والذي أسفر عن سقوط عددًا من القتلى والضحايا.