في مفاجأة هي الأولى من نوعها، في تاريخ العمل الاستخباراتي العالمي، طلب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" ضم عدد كبير من النساء الى صفوف مجنديه، وعملاؤه على مستوى العالم.

وبدأ الجهاز أول حملة من نوعها تستهدف توظيف الإناث، عبر نشره إعلانا في الصحف الإسرائيلية يقول: "مطلوب نساء شديدات"، وبالقرب من الكلمات تظهر صورة وجه امرأة تكسوه الظلال.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن النساء يشكلن بالفعل نحو 40 في المئة من قوة العمل في الموساد، يشغل 24 في المئة منهن مناصب قيادية.

وكان رئيس الموساد السابق تامير باردو عام 2012، قد اثنى على النساء بوصفهن أفضل من الرجال كعملاء سريين، مضيفًا أن الجاسوسات "لديهن ميزة واضحة في الحرب السرية نظرا لقدرتهن على العمل في عدد من المهام في وقت واحد".

وأشار " باردو " أنهن "يحجمن الأنا لتحقيق أهدافهن، علاوة على النقيض من الصورة النمطية، ترى أن المرأة لديها قدرة أكبر من الرجال فيما يتعلق بفهم المنطقة، وقراءة المواقف، وفي إدراكهن للمكان المحيط. عندما يكن ماهرات، يكن ماهرات للغاية".
ونوه "الموساد" في إعلانه: "لا يتعلق الأمر بما قمتن به، ولكن بهويتكن".