تمكنت مباحث القليوبية، من كشف غموض العثور على جثة سيدة بالعقد الثالث من العمر، ملقاه على ظهرها بطريق ترابي بين الزراعات بجوار ترعة البقوشي، ترتدي عباءة سوداء، وترتدي عدد 2 غويشة وخاتم ذهب صيني وغويشة بلاستيكية سمراء اللون، وبأذنها اليسرى قرط ذهب صيني واحد فقط، ولا توجد بها إصابات ظاهرية سوى جرح سطحي بمؤخرة الرأس.

ودلت تحريات العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، أن جثة المتوفاة تدعى "ليلى فوزي علي عبد العزيز"، 35 سنة، ربة منزل، مطلقة، مقيمة دائرة قسم أول شبرا الخيمة، وسيئة السمعة، وقيامها بممارسة الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة بدون تمييز.

وأكدت التحريات، أن المدعو "مبروك جمعة مبروك عبد الله"، 50 سنة، عاطل، مقيم دائرة قسم الخصوص، وآخر القوصية أسيوط، استدعى المتوفاة إلى مسكنه ليلة الحادث لممارسة الرذيلة معها، وأثناء تواجده برفقتها فوجئ بوفاتها وقيامه بالاستعانة بكل من "عبد الله عبد التواب محمد سعيد"، مقاول، و"إبراهيم حسن علي علي متولي"، نجار، وشخص آخر يدعى "مفتاح" هارب، لمساعدته في التخلص من المتوفاة، حيث قاموا بحملها ونقلها بسيارة ماركة فيرنا رصاصي اللون خاصة بالمتهم الثالث وإلقائها بمكان العثور.

وعقب تقنين الإجراءات وبإستهداف المتهمين، أمكن ضبط الأول والثاني، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بصحتها، وأقرا باعترافاتهما أنهما ليلة الحادث اصطحبهم المدعو "مبروك"، واستدعاهم لمنزله وعقب حضورهم فوجئوا بوجود تلك السيدة متوفاة بمسكنه فقاموا بحملها ليلًا ووضعها بالسيارة الخاصة بالثالث وإلقائها بمكان العثور، وتبين أن المتهم "مبروك جمعة مبروك"، فر هاربًا إلى مسقط رأسه بمحافظة أسيوط، وجاري القبض عليه.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.