لقيت مطلقة مصرعها أثناء قضائها ليلة حمراء بمدينة الخانكة، مع أحد العاطلين الذي استعان باثنين من أصدقائه لحمل الجثة وألقوها بأحد الطرق الترابية، وعلى الفور تم ضبط اثنين من المتهمين ونقل الجثة إلى المستشفى بعد كشف غموض الحادث، وتولت النيابة التحقيق.

وترجع وقائع الحادثة عندما تلقى المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث الخانكة، بلاغًا بالعثور على جثة لسيدة بالعقد الثالث من العمر ملقاة على ظهرها بطريق ترابي بين الزراعات بجوار ترعة البقوشي ترتدي عباءة سوداء، ولا توجد بها إصابات ظاهرية سوى جرح سطحي بمؤخرة الرأس، وتم إخطار اللواء مجدي عبد العال، مدير أمن القليوبية.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، والعميد محمد الألفي، رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية، وتوصلت تحريات العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، أن المتوفاة تدعى "ليلى. ف"، 35 سنة، ربة منزل، مطلقة، مقيمة دائرة قسم أول شبرا الخيمة، سيئة السمعة وقيامها بممارسة الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة.

كما تبين أن المدعو "مبروك. ج"، عاطل، مقيم دائرة قسم الخصوص، وآخر القوصية أسيوط، استدعى المتوفاة إلى مسكنه ليلة الحادث لممارسة الرذيلة معها، وأثناء تواجده برفقتها فوجئ بوفاتها وقيامه بالاستعانة بكل من "عبد الله. ع"، مقاول، و"إبراهيم. ح"، نجار، لمساعدته في التخلص من المتوفاة، حيث قاموا بحملها ونقلها بسيارة ماركة فيرنا رصاصي اللون، خاصة بالمتهم الثالث وإلقائها بمكان العثور.

عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين، أمكن ضبط الأول والثاني، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بصحتها وأقرا باعترافاتهما أنهما ليلة الحادث اصطحبهم المتهم الأول، واستدعاهم لمنزله، وعقب حضورهم فوجئوا بوجود تلك السيدة متوفاة بمسكنه فقاموا بحملها ليلا ووضعها بالسيارة الخاصة بالثالث وإلقائها بمكان العثور، وتولت النيابة التحقيق.