قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الموضوعات والأحاديث التي طرحها محمد البرادعي لا تهدف للتعبير عن الرأي أبدًا، ولكن تعتبر سلسلة جديدة من الافتراءات والأكاذيب والتحريض على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف بكري في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن البرادعي حرص دائما على نشر مثل هذه الأكاذيب عن السلطة الحاكمة في مصر من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ولكن هذه المرة يخرج علينا من هذا الجحر من خلال شاشة تليفزيونية إخوانية ليحرض ضد الدولة.

وتابع: "ما فعله البرادعي من تحريض يتوافر فيه كافة الشروط التي تنطبق على الخائن وتوافقه مع جماعة الإخوان الإرهابية في تنفيذ الأجندة الأمريكية في مصر يستوجب إسقاط الجنسية المصرية منه وسحب قلادة النيل وهذا أصبح واجب وطني".

وأشار بكري، إلى أنه حذر من البرادعي كثيرا لأنه جاء من قبل إلى مصر في 2010 بأجندة أجنبية لتنفيذها بالدولة المصرية وضرب أمنها القومي واستقرارها ولكن اليوم الشارع المصري أصبح يعرف جيدا أنه محرض ضد الدولة ويرفض وجوده.

وكان بكرى، قد تقدم بأول طلب رسمي للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، اليوم، لإسقاط الجنسية، وسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، بسبب تحريضه ضد مصر.

وقال في طلبه إن الأحداث أثبت، ولا زالت تؤكد كل يوم أن دكتور محمد البرادعي يلعب دورًا خطيرًا في التحريض على مصر والإساءة إلى سمعة مؤسسات الدولة المصرية لدى العديد من الهيئات والمؤسسات.

وأكد أن كافة الوثائق والفيديوهات تؤكد ارتكاب البرادعي جريمة الخيانة العظمى، مما يستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه استنادا إلى المادة لنص المادة الـ16 من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975.