قضت محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول، اليوم الأربعاء، بحبس متهم على ذمة التحقيق، في التهمة الموجهة إليه وهي أنه يعمل كقاضٍ في تنظيم داعش، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على المتهم "ياسر محمد سالم رضوان"، في إسطنبول في الخامس من يناير الحالي، ضمن مجموعة من 10 أشخاص، لم يُعثر معهم على جوازات سفر، ويعتقد أنهم جميعًا من المقاتلين الأجانب، وذلك ضمن التحقيقات والعمليات الأمنية التي بدأت في أعقاب الهجوم الذي تعرض له نادٍ ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 39 شخصًا.

وتتهم النيابة العامة في إسطنبول "رضوان"، بالانتماء لمنظمة إرهابية، ومحاولة استهداف النظام الدستوري في تركيا باستخدام العنف، وتقول إنه "عمل كقاضٍ مع تنظيم داعش الإرهابي، في مناطق الاشتباك، ويحمل لقب "أبو جهاد".

كما تضمن طلب نيابة إسطنبول حبس رضوان، القول بأن هناك احتمال أنه "كان يعد لتنفيذ عمل إرهابي مشابه لهجوم رأس السنة أو القيام بهجوم انتحاري".

وأشار الطلب إلى أنه "تم العثور بحوزته على أرقام هواتف أشخاص ينتمون إلى داعش، ووجود صور له بالسلاح في ذاكرة هاتفه الجوال".