يحل اليوم عيد ميلاد الإعلامية الكبيرة "أوبرا وينفري"، من أشهر مقدمي البرامج في الولايات المتحدة الأمريكية، ولدت "وينفري" في 29 يناير عام 1954، في ولاية كوسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والدها كان حلاقًا وكان يعمل ببعض الأعمال التجارية الصغيرة، وكانت والدتها تعمل في خدمة البيوت المجاورة لهم، عاشت عند جدتها في حي فقير بعد انفصال والديها حتى بلغت السادسة من عمرها.

حيث بدأت مسيرتها الفنية، عندما عملت مراسلة لإحدى قنوات الراديو، عندما بلغت الـ19 من عمرها، وأكملت تعليمها الجامعي في "ولاية تينيسي" من خلال منحة تعليمية حصلت عليها من إحدى المقربين إليها، كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين في الجامعة، وانتقلت بعد ذلك إلى "بالتيمور" وعرض عليها تقديم عدد من البرامج لكنها رفضت بدون أسباب معلنة.

وكانت بداية انطلاقتها الحقيقية عندما قامت بتقديم البرنامج الصباحي الذي يحمل عنوان "Chicago A.M"، ولاقى البرنامج عدد كبير من النجاحات، وبعد عام، وأثارت من خلاله مواضيع وقضايا اجتماعية هامة ومن عمق معاناتها كالطلاق، الزواج، الحب، الإدمان على الكحول، حالات الاختطاف، وغيرها من المشاكل الاجتماعية، فلقي شعبية عالمية كبيرة وتم ترجمة البرنامج إلى عدة لغات مختلفة كما عرض على محطات عديدة.

بعد نجاح الساحق الذي حققته، افتتحت إذاعة خاصة بها وسمتها "اوبرا " والأصدقاء، وقامت بإنشاء ومجلة خاصة بها سمتها "أوبرا"، وأيضًا افتتحت قناتها الخاصة تحت عنوان "أو دبليو ان"، بالإضافة لاستوديوهات هاريو التابعة لشركتها الخاصة.

صنفت المذيعة العالمية كأغنى نساء في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تصدرت الإحصاءات العالمية لأرقى المجلات فاحتلت الموقع التاسع في تصنيف فوربيس عن أكثر20 شخصية نسائية مؤثرة في وسائل الإعلام الأمريكي، وحصلت على المركز الثاني في تصنيف لنفس المجلة عن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، وتم ترشيحها لنيل لقب "شخصية السنة"، قي جمعية الرفق بالحيوان لدعمها جمعية الرفق بالحيوانات.

وحصلت على عدد كبير من الجوائز خلال مسيرتها، حصلت على جائزة أهم 100 شخصية في القرن، وجائزة الدكتوراه الفخرية، وجائزة قلادة سبينغارن، وجوائز بيبول تشويس، وجائزة بيبودي، وجائزة الإيمي برايم تايم، وجائزة جان هيرشلوت الإنسانية، ووسام الحرية الرئاسي.