أفادت وسائل إعلام محلية، في نبأ عاجل لها، أن أول امرأة تترأس المحكمة العليا في أستراليا، تؤدي اليمين الدستورية، في حفل أقيم اليوم الإثنين في كانبيرا.

وتعتبر سوزان كيفيل الرئيسة رقم 13 للمحكمة العليا، وهي السيدة الوحيدة التي تشغل أعلى دور قضائي في أستراليا منذ 113 عاما.

وقالت كيفيل في كلمتها أثناء مراسم اليمين الدستورية، إن "تعيين المزيد من النساء في هذه المحكمة يقر بأن هناك الآن نساء لديهن القدرة والخبرة القانونية اللازمة، بالاضافة إلى الصفات الشخصية لكي تكون قاضية في هذه المحكمة".

وأوضحت: "لا يبدو أن هناك سببا للاعتقاد بأن هذا الوضع لن يستمر في المستقبل"، مضيفة: "قد يتحسن بشكل جيد".

وأشاد النائب العام في أستراليا، جورج برانديس، بكيفيل في كانبيرا، بسبب مسارها الوظيفي الفريد.

وكانت كيفيل، التي تبلغ من العمر 63 عاما، بدأت العمل كسكرتيرة قانونية بعد أن تركت المدرسة في عمر 15 عاما، قبل أن تصبح في النهاية محامية في المحاكم العليا في عام 1975،و تم تعيين كيفيل في هيئة المحكمة العليا في عام 2007، بعد أن عملت سابقا في المحكمة الاتحادية في البلاد، وهي تحل محل المتقاعد، روبرت فرينش.