أوضح وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن تحديث البرامج التدريبية وإضافة مناهج وحرف جديدة يتطلبها سوق العمل سواء الداخلى أو الخارجى، وتطوير مراكز التدريب المهنى ورفع كفاءة الكوادر الفنية من المدربين وتطوير المناهج من خلال أنظمة التدريب المختلفة والتى تناسب جميع الفئات الراغبة فى التدريب ومنها نظام التدريب التحويلى، سوف يسهم فى حل مشكلة البطالة من الخريجين من الجامعات والمعاهد المتوسطة والمؤهلات المتوسطة وراسبى الثانوية، وتمكين الشباب من الحصول على حرفة أو اتقان مهارة للحصول على فرصة متاحة بسوق العمل.

وأكدت وزارة القوى العاملة، فى بيان صحفى اليوم السبت، أن محمد سعفان وجه مديرى مديريات القوى العاملة بالمحافظات بضرورة الاستغلال الأمثل لمراكز التدريب المتاحة، واستغلال الخطة الاستثمارية لتطوير هذه المراكز، مشيرا إلى أن مركز التدريب المهنى بدمياط الجديدة قرر بدء وتنفيذ الدورات التدريبية على المهن المختلفة للعام الحالى 2017 من 12 فبراير الجارى وحتى 11 إبريل المقبل للذكور والإناث.

كما قال السيد الخطيب، مدير مديرية القوى العاملة بدمياط: "إنه سيتم التدريب على مهن ميكانيكا السيارات، واللحام بكافة أنواعه والتبريد والتكييف وكهرباء الكترونيات"، حيث يتوافر بالمركز أحدث المعدات والأجهزة للتدريب عن طريق مدربين متخصصين فى هذه المهن.

وأشار "الخطيب"، إلى أن مدة الدورة شهرين مستوى أول وبعد الاختبار يتم الانتقال للمستوى الثانى لمدة شهرين، ويحصل المتدرب على شهادة فى نهاية الدورات تمكنه من الانتقال للمستوى الثانى فى مجال تدريبه، ويتم توفير فرص عمل للمتفوقين بالقطاع الخاص، ويمنح المتدرب بدل انتقال شهرى بواقع 10 جنيهات عن كل يوم تدريب فعلي، كما يمنح الثلاث الأوائل فى كل مهنة شنطة عدة متكاملة لممارسة المهنة التى تم التدريب عليها.