المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

لعشقها الجنس.. زوجة تمارس الرذيلة مع محصل الغاز

الأربعاء 08/فبراير/2017 - 05:59 م
اية محمد
طباعة
مرت سنوات على زواجهما وهما يعيشان في حب وسعادة، فكان كل منهما لا يفكر سوى في إسعاد شريك حياته.

تحملت الزوجة متاعب الحياة، وكافحت معه حتى تغلبا سويًا على الظروف المادية الصعبة التي مر بها الزوج بعد طرده من عمله، حتى رزقه الله بوظيفة أخرى، تُحسن من مستوى معيشته وتلبى احتياجات زوجته.

واصل الزوج عمله ليلًا ونهارا،ً كي يعوض زوجته وحبيبته عن أيام الشقاء التي تحملتها معه، لم يتخيل يومًا ما يخفيه الزمن إليه.

كان الزوج يقضى معظم وقته في العمل، ثم يعود منهك الجسد، فيخلد إلى النوم،و شعرت الزوجة بالملل والوحدة، فرغم قيام الزوج بتلبية كل احتياجاتها، فإنها كانت في حاجة أشد لوجوده بجوارها، يشاركها فيكل شيء في حياتها، أو في المناسبات التي تمر عليها حتى الأعياد تقضيها بمفردها.

ووسط هذا الشعور، تعرفت الزوجة على محصل الغاز الذي كان يمر شهريًا لتحصيل الفاتورة.

لاحظ هذا الشاب تواجدها دائمًا بمفردها، ما شجعه أن يتسلل إلى قلبها، وأوهمها بكلامه المعسول أنه يحبها، حتى وقعت في حبه وظلت تفكر فيه طوال الوقت، إلى أن تمكن هذا الشيطان من إقناعها بإقامة علاقة غير شرعية معه، فوافقت إلا إنها رفضت خيانة زوجها على فراش الزوجية.


داخل غرفة صغيرة بأحد مستشفيات محافظة السويس، جلست الزوجة المصابة وسط أحزانها تدورعيناها في أرجاء المكان خوفًا من أن تجد أحدًا يعرفها، تتذكر كيف كانت تعيش برفقة حبيبها وشريك حياتها الذي طالما انتظرته كثيرًا حتى تمكن من توفير عش الزوجية، الذي جمع بينهما، وقضت فيه أجمل أيام حياتها، والأيام الصعبة التي مرت عليهما بسبب ظروف زوجها المادية، وكيف كانت تفكر في مكان تستطيع أن تتقابل فيه مع عشيقها دون أن يشعر بهما أحد، حتى تلقى زوجها اتصالًا هاتفيًا من أحد أقاربه يخبره فيه بأنه يريد أن يترك معه مفتاح شقته، لأنه سيذهب إلى العمل في القاهرة، وطلب منه أن يطمئن على الشقة بين الحين والآخر، حينها وجدت الزوجة أنه لا يمكن أن تترك تلك الفرصة تضيع منها، فأقنعت زوجها بأن تأخذ المفتاح وتذهب إلى الشقة بحجة تنظيفها،فوافق الزوج المخدوع.

خرجت الزوجة إلى الشارع، مضت في طريقها، حتى انتهى بها المطاف لشارع اصطفت على جانبيه الأشجار، والهدوء يسيطر على المكان، توقفت أمام إحدى العمارات، ثم دخلت بسرعة حتى لا يراها أحد، وبعد عدة دقائق دق الباب بصوت منخفض، فتحت الزوجة الباب والسعادة تملأ عينيها لرؤية عشيقها، الذي استطاع أن يعوضها عن إهمال زوجها لها وعدم اهتمامه بها، ظلا يتقابلان في تلك الشقة، حتى شك الجيران الذين لاحظوا وجود الزوجة بشكل مستمر، ثم يأتى محصل الغاز فى نفس التوقيت، فقرروا مراقبتهما، وعقب وصول الزوجة حضر العشيق، فانتظر الجيران قليلًا ثم قاموا بكسر باب الشقة، ليجدوا العشيقين فى وضع مخل لم تفكر الزوجة في تلك اللحظة سوى في مصير زوجها وأسرتها، فألقت بنفسها من الدور الثالث، ما أدى إلى إصابتها بكسر فى الحوض والعمود الفقري.

ونقلت الزوجة إلى المستشفى والزوج لا يعلم شيئًا عما حدث، وأثناء تواجده بالعمل تلقى اتصالًا هاتفيًا، فجأة أخبره المتصل بأنه رئيس مباحث قسم شرطة غرب السويس، وطلب منه أن يحضر إلى القسم، ترك الزوج العمل وأسرع إلى هناك وهو لا يعلم ما الأمر، ظل يفكر طوال الطريق عن سبب طلب رئيس المباحث حضوره إلى القسم، وصل الزوج، فطلب منه رئيس المباحث الجلوس، وأن يتحلى بالهدوء، وبدأ يروى له تفاصيل الواقعة، وقعت الكلمات على الزوج كالصاعقة، وقف في حالة ذهول وصمت لفترة من هول ما سمع، تخيل في بداية الأمر أنه في كابوس يحاول الاستيقاظ منه، ولكن لم يفعل شيئًا سوى أن ترك القسم دون ينطق بكلمة واحدة،وخرج إلى الشارع بعد أن أظلمت الدنيا في عينيه، وظل يسير في الشوارع لا يعرف إلى أين يذهب، وماذا يفعل بعد أن انهارت حياته في لحظات.. قفز الشيطان في رأسه ملأها بفكرة قتل زوجته الخائنة جلبت له العار، ولكنه تراجع عن تلك الفكرة، فهي لا تستحق أن تقضى ما تبقى من حياته في غياهب السجن.. فقام بتطليقها طلقة بائنة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads