تمكنت مباحث الأموال العامة بالغربية اليوم الجمعة، من القبض على أكبر تاجر عملة على مستوى وسط الدلتا، وذلك بعد مطاردة بين رجال الأمن والمتهم المقيم بقرية ميت بدر حلاوة، التابعة لمركز سمنود، حيث بلغت ثروته حوالي مليار جنيه.

كانت التحريات الأمنية تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائي وبرئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط قسم مباحث الأموال العامة بالمديرية، قد أكدت أن "جمال ع ال ال "46 سنة، أخصائي شئون مالية بمستشفى سمنود العام، مقيم بقرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود، بممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق في مجال الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبي خارج المنافذ الرسمية بيعا وشراء بأسعار السوق السوداء، متخذا من مسكنه مقرًا لممارسه نشاطه الآثم.

وبتقنين الإجراءات والحصول على موافقة محافظ البنك المركزي، ورئيس نيابة مركز سمنود تم الدفع بعدد من المصادر الأمنية السرية للتعامل مع المتهم حيث أمكن ضبطه وبحوزته "5302000 فقط خمسه مليون وثلاث مائه واثنان ألف جنيها مصريًا - 25000 يورو - 30688 دولار أمريكي - 65964 ريال سعودي - 2088 ينار أردني - 675000 دينار عراقي - 2790 فرنك سويسري - 4378 دينار كويتي - 7560 درهم إماراتي -347 ريال قطرى - 390 دينار ليبى - 13000 كرونا نوريجى - 200 دولار استرالي - 62 دينار عمانى - 8 دينار بحرينى" و11 ماكينة عد نقد و4 آلات حاسبة و5 هواتف محمولة و4 دفاتر مدون بها حسابات المتحرى عنه مع عملائه.

كما تم ضبط شقيقي المتهم وهما: "محمود ع ال إ ال" 33 سنة، و"مصطفى ع ال إ ال" 31 سنة، حاصلان على دبلوم صنايع، وبحوزة الأول 1000 يورو والثاني 1570 يورو.

وبمناقشتهم أقروا بحيازتهم للعملات المضبوطة وأنها متحصله من نشاطهم الإجرامي، المتمثل في الاتجار فى النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة لأحكام القانون.

جارى تحرير محضر بضبط الواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.