تعتمد أفلام الرعب على تأثير الخوف في قلوب المتابعين عند مشاهدتها، ويعتمد فيها المخرج على الأحداث الخارقة والأشباح، واستخدام درجة كبيرة من المؤثرات البصرية والصوتية، والجرافيك التي تساعد على تأكيد هذه الصورة عند المشاهدين، حيث اعتمدت الأفلام المصرية على تجسيد الرعب بطريقة كوميدية، مما أدى إلى سخرية الجمهور من هذه الأفلام.

ويرصد "المواطن" في التقرير التالي الأفلام الذي أثارت الجدل والسخرية من الجمهور.

فيلم "كامب"
آثار فيلم الرعب "كامب" جدل المشاهدين، حيث انه لم يكن بدرجة الرعب الكافي لعدم استخدام المؤثرات البصرية لاقناع المشاهد، والفيلم من بطولة كل من " أيمن الرفاعي، ومحمد الخلعى، وأميرة هاني، وريم هلال، وياسمين جمال، ومحمد عاطف".

"سفير جهنم"
كان يجسد الفنان القدير الراحل يوسف وهبي دور الشيطان المخيف الذي يظهر للعائلة بهيئته، ويستغل ظروفهم لإغوائهم للتخلي عن مبادئ الخير ويحقق مراده في لجلب المزيد من الناس إلى النار لكنه لم ينجح بالدرجة المطلوبة لعدم ارتباط أحداث الفيلم، الفيلم من بطولة كل من "يوسف وهبي، وفؤاد شفيق، وفردوس محمد، وفاخر فاخر، وأمينة شريف، وليلى فوزي".

"اسماعيل ياسين في متحف الشمع"
ظهرت شخصية "المومياء" التي تم اقتباسها من إحدى الشخصيات في الأفلام العالمية، ولم تكن المومياء في الفيلم إلا لجلب الضحك للمشاهد بسبب أدائها، الفيلم من بطولة كل من "عبدالفتاح القصري، وبرلنتي عبدالحميد، وفؤاد جعفر، وكيتي، وعبدالغني قمر، وسناء جميل".

"أيامنا الجاية"
ظهر الفنان يوسف داوود وهو يجسد شخصية رجل غامض قعيد يظهر للشباب بشكل أدى إلى ضحك الجمهور بطريقة هيستيرية، الفيلم من بطولة كل من " عزت أبو عوف، وسوسن بدر، ومحمد شومان، وإنتصار، ويوسف داوود، وجلال رجب".