تسبب تدني مستويات المعيشة، وانتشار الفقر، لدي بعض الأسر، في اتخاذهم المقابر كمسكن لهم، ليعيشوا فيه، حماية لهم بدلا البقاء في الشارع.

"جواد" رجل فلسطيني، يبلغ من العمر40عامًا، يذكر إنه منذ ولادته يعيش في غرفة بالمقابر وسط الأموات، قائلًا: إن ضعف الأموال هو السبب في أن يسكن القبور، ولا يستطيع العمل بسبب مرضه.

و يصف جواد معيشته، بأنه يسكن في غرفة بالمقابر، وسط الفئران، التي لا تساعده علي النوم، بالإضافة إلي خوفه الشديد إذا نام أن تأكل جسده، لافتًا إلي أن الغرفة بدون مطبخ أو حمام.

ويذكر جواد، إنه كان متزوج، ولديه أولاد، وزوجة لم تستطيع أن تستكمل حياتها معه وسط الأموات، وهربت هي وأولاده.

واستكمل حديثة قائلا: إنه يعاني الكثير من الأمراض بسبب المكان الذي يقيم فيه، لافتًا إلي أنه وجد في الفترة الأخيرة رجل أعمال يساعد الفقراء، وقال إنه سيوفر لهم سكن، ويأمل بهذا أن يخرج من هذه الحياة، ويعيش مثل أي إنسان له حقوقه.