وافق مجلس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة عين شمس، خلال سيمينار علمي، على الخطة المقترحة للتسجيل لدرجة دكتوراه الفلسفة في اللغويات، والتي أعدها الباحث جوده كمال عبد الله طه، بعنوان "اللغة والأيدلوجية والحجاج في الخطابين الافتتاحيين لباراك أوباما ودونالد ترامب في ضوء التحليل النقدي للخطاب".

جاءت الخطة تحت إشراف الدكتورة نادية عبد الجليل شلبي، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة عين شمس، والدكتورة نجوى إبراهيم يونس، أستاذ اللغويات المساعد بكلية التربية بجامعة عين شمس ومدير مركز تطوير تعليم اللغة الإنجليزية.

وقال الباحث في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الرسالة تهدف لتحليل الخطابات الافتتاحية الرئاسية الأمريكية، وتكمن أهمية الخطابات أنها تمثل بداية عهدٍ جديد لرئيس يتولى رئاسة البلاد لمدة أربع سنوات.

وأوضحت الدكتورة نادية عبد الجليل شلبي، أن الهدف من الدراسة توظيف منهجين لغويين، هما مدخل التحليل النقدي للخطاب، ونظرية الحجاج، إلي كشف الأساليب اللغوية والبلاغية والحجاجية التي استخدمها الرئيسان، لعرض أفكارهم وتطلعاتهم على الشعب الأمريكي، وتكمن أهمية الدراسة في اتجاهين، أحدهما عام والآخر خاص، فأمًا العام منها فيكمن في كشف الطرق والوسائل التي يوظفها السياسيون لعرض آرائهم على الجمهور وأساليبهم في حشد الدعم الشعبي لها، والخاص منها يتعلق بمنهج الدراسة، إذ تجمع بين منهجين في تحليل الموضوع تحاول من خلاله تناول الخطابات السياسية تناولًا شاملًا، يجمع بين اللغة والأيديولوجية والحجاج.

وأشارت الدكتورة نجوى إبراهيم يونس، إلى أن الرسالة تتناول بالوصف والتحليل خطاب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي ألقاه في عام 2009 عقب انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش، والخطاب الثاني هو خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ألقاه في مطلع عام 2017، في أعقاب انتهاء الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما.