قدم متسابقو "هنا الشباب" في برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي، مقترحاتهم وأفكارهم أمام لجنة التحكيم.

وكان المشروع الأول مقدما من أحمد السيد و أحمد نزيه، وخاص بالعلوم داخل المدراس في القاهرة والدلتا.

ويدور المشروع حول تحويل العلوم لمواد تطبيقية يمارسها التلاميذ، ولكن كانت المشكلة الوحيدة بحسب لجنة التحكيم هي عدم قدرتهم على تقديم الخدمة للكثير من المدارس في نفس الوقت، خاصة وأن المتسابقين قالوا إنهم يستطيعون العمل مع 6 مدارس في آن واحد.

وكان المشروع الثاني مقدما من بيتر نبيل وكرليس طلعت وهو عبارة عن محاولة لخلق وعي ثقافي في الصعيد، وحمل المشروع اسم "روبابيكيا" حيث قدما 4 حفلات و5 ورش متخصصة على يد متدربين محترفين وتكوين شراكات مع مؤسسات ثقافية.

والمشروع يشبه ساقية الصاوي في الصعيد ولكن ببعض إضافات وناقشتهم اللجنة في العائد الاقتصادي الخاص بالمشروع لأنه غير واضح، بل يغلب عليه الطابع الفني وليس الاقتصادي.

وبالنسبة إلى المشروع الثالث، فقدمه أحمد أبو الحظ وهو مشروع شيزلونج من المحلة الكبرى، وعبارة عن حجز لعلاج للاكتئاب أون لاين عبر موقع الإنترنت، حيث يتم دفع المقابل للأطباء بوسائل دفع عديدة.

وأجرت لميس الحديدي تجربة عملية بالفعل وتحدثت مع طبيب نفسي ليوضح لها تاريخ العلاج "الاون لاين" وكيف سيتكون الجلسة ناجحة لو كانت عن بعد.

وقال أبو الحظ إن لديه 100 طبيب في العالم وكل منهم يحدد تسعيرته ويحصل الموقع على نسبة وإن الموقع يحصل على 9 آلاف دولار شهريا.

وكان المشروع الأخير، من ريم شريف وطارق حسني، وحمل اسم "يلا نصدر" وهو خاص بعمل سوق إلكتروني سهل للمصدرين المصريين لتسويق منتجاتهم.

وبعد عرض مقترحات المشاركين، اختار عضو لجنة التحكيم خالد إسماعيل مشروع "شيزلونج"، ليحصل على الأربعة نقاط الأولى، أما بالنسبة إلى نيفين الطاهري عضو اللجنة فاختارت مشروع "روبابيكيا".

وكان الحسم من نصيب عضو اللجنة وائل الفخراني، الذي أيد "روبابيكيا وشيزلونج" سويا ولكنه أرجح كفته على شيزلونج، ليكون هو المشروع الثاني الفائز في مسابقة هنا الشباب.

وبهذا حصل "يلا نصدر" على المركز الرابع والأخير بالنسبة للجنة التحكيم بـ 3 نقاط، فيما فاز "شيزلونج" بالصدارة بعد 11 نقطة.