المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

جهود شباب المسلمين في أوروبا للقضاء على "الإسلاموفوبيا"

الإثنين 20/مارس/2017 - 01:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
انتشر مصطلح "الإسلاموفوبيا" في مختلف دول أوروبا، والمقصود به التخوفات والقلق التي تنتاب الكثيرون من الدين الإسلامي، نظرًا لما انتشر عنه معتقدات، تشير إلى أنه يحث على العنف والقتل وإراقة الدماء.

يشار إلى أن أبرز ما عرف عن الرئيس دونالد ترامب هو هجومه على الإسلام والمسلمين، وإصراره على ضرورة مواجهتهم لدرجة جعلته يقرر منعهم من دخول بلاده، ربما يكون هذا هو السبب، وراء المبادرة التي قام بها شباب المسلمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عام في إنجلترا، وهي شرح وتوضيح كافة المفاهيم السليمة عن الإسلام، ومواجهة من يحاولون ترويج الشائعات الخاطئة عن عقيدتهم.

نوه الموقع الرسمي لصحيفة "بيلي" البريطانية، أن هناك تخوفات غير منطقية، يدفع ثمنها على سبيل المثال الفتيات المسلمات في أمريكا، حيث تعرضت إحداهن لهجوم من أحد الصبية، الذي حاول نزع الحجاب من فوق رأسها، كونه لا يعي ما يعنيه هذا الرمز للفتاة المسلمة من معان روحانية قبل أن تكون معان ثقافية، فقد اهتم فقط بأن هذا رمز لدين، يعتقد خطأ أنه ينم على القتل والعنف.

وبحسب ما ورد، فإن شباب المسلمين يشعرون بالسعادة، حينما تعرض عليهم بعض الأسئلة مثل: "ما رأيك في داعش؟ لماذا ترتدي الحجاب؟ لماذا أنت صائم؟ فمثل هذه التساؤلات، تفتح مجالا أمام الشاب المسلم أو الفتاة المسلمة، لتوضيح ماهية الإسلام، وما يتمتع به من مبادئ ومعان قيمة، فمعرفة السر وراء فرض الحجاب أو الصيام توضح قيمته، كما أن التأكيد على رفض كل ما يقوم به مسلحي أيا من التنظيمات المسلحة، وأنه لا يمثل العقيدة في شيء، يؤكد على أن هذا الدين يتمتع بالتسامح الشديد.

واهتمت "بيلي" البريطانية، بإلقاء الضوء على ما قاله السكرتير التنفيذي، للمسجد الذي يشرف عليه مجموعة من الشباب المسلمين في منطقة "تشيسر" غرب إنجلترا، حيث أكد أن العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين ودية جدا، معتبرا أن السبب وراء ذلك، هو أن الجمعية الإسلامية التي تقع في "تشيسر"، حريصة على تطبيق مبدأ التسامح والود بين الجميع، بغض النظر عن الأديان أو الأفكار العرقية المختلفة، وهي تطبق ذلك منذ 22 عامًا.

ومن اللمحات السمحة، التي تعد من أجمل ما يمتاز به الدين الإسلامي، ويقوم بها شباب المسلمين في الولايات المتحدة، هي توزيع الطعام والملابس في الشوارع على الفقراء والمساكين في مدينة "موريستاون"، التي تقع بولاية تينيسي وسط شرق الولايات المتحدة بحسب الصحيفة.

من ناحية أخرى، أكد إبراهيم قريشي الذي يبلغ من العمر 13 عاما، وهو أحد الأقباط الذي يعيش "تشيسر"، انه فخور بكونه يسمح له بدخول المسجد التابع للجمعية الإسلامية هناك، حيث أن ذلك يتيح له أن يتعاون مع شباب المسلمين، في تقديم كافة المساعدات اللازمة، التي يحتاج لها ضحايا الحرب في سوريا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads