قال محمد الألفي الباحث المتخصص في الشأن السياسي إن ما يقوم به الإرهاب الآن من تفجيرات داخل المدن، يهدف إلى عدم تركيز قوات الأمن على أماكن محددة لملحقتهم مشيرًا إلي، أن العناصرالارهابية تقوم بأستقطاب علماء وخبراء يعملون وفق استراتيجية متكاملة "سياسية واقتصادية وإعلامية ودينية وأمنية" تقوم بتجنيد الشباب وتدريبهم في عملية غسيل مخ شديدة الدقة.
وأوضح خلال :تصريحات إعلامية" صباح اليوم أن المواجهة الفكرية للإرهاب، تكون من خلال منظومة تعليمية مستنيرة، تساندهم وسائل الإعلام حتى لا نترك مساحة للفكر المتطرف ان يتوغل ويهدم ما تم بناؤه، مؤكداًعلي أهمية عدم إغفال الدور التربوى والتعليمى للمساجد والكنائس ودور العبادة وحصص التربية الدينية بالمدارس لنشر القيم وغرس مفاهيم الدين المعتدل فى نفوس وعقول النشىء متابعا ،أن وسائل الاعلام أن الإعلام لم يعد ناقلا للأخبار والأحداث فحسب بل أصبح وسيلة لصناعة العقول وتنمية الأفكار، فينبغي أن تكون رسالته بناءة تساعد على مواجهة الأعمال الإرهابية الهدامة وتضع أسسا ومعايير متينة للحس والوعي الأمني لدى كافة أفراد المجتمع مؤكدا إن أولى مهام وسائل الإعلام في قضايا الإرهاب هي توعية الرأي العام، وتمكين المواطنين من فهم كل ما يحدث، من خلال تناول الأحداث الإرهابية، وتحليل أسبابها والتوعية بحجم الدمار والآثار السلبية المترتبة عليها.