خرج الأنبا موسى أسقف الشباب الأقباط، ووكيل معهد الرعاية والتربية، من غرفة العمليات بعد تركيب دعامة بالقلب، بأحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، حسب مصادر كنسية مُطلعة لـ "المواطن"، والتي أكدت أن أسقف الشباب في حالة صحية جيدة، واستيقظ وقام بالتقاط بعض الصور مع الأطباء.

وأشارت المصادر إلى أن أسقف الشباب سيعود إلى القاهرة مجددًا لمباشرة عمله، كراعيًا لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووكيلا لمعهد الرعاية الملحق بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، يوم الخميس المُقبل.

الأنبا موسى هو أول أسقف يعين لخدمة الشباب القبطي الأرثوذكسي، ووكيل معهد الرعاية والتربية، وهو من مواليد أسيوط،َ في نوفمبر 1938، وحمل اسم إميل عزيز جرجس، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1960، ورسم راهبًا بدير السيدة العذراء برموس بوادي النطرون باسم (أنجيلوس البرموسي)، في 24 إبريل 1976.

ورسم كاهنًا بالدير في 4 يونيو 1976، ثم رسم أسقفًا مساعدًا "خوري إبسكوبس" لإيبارشية بني سويف في 18 يونيو 1978، ثم أسقفًا عامًا للشباب والأسر الجامعية في 25 مايو 1980، وذلك بيد البابا الراحل شنودة الثالث.

وكان قد أعلن القس "بولس حليم" المُتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن وصول أسقف الشباب إلى لندن لاجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد تعرضه لوعكه صحية، في إشارة إلى أنه كان فى استقباله شيخ كهنة أنجلترا القمص أنطونيوس ثابت.