رجح رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الإيطالي، لويجي مانكوني، عدم عودة سفير روما إلى القاهرة حتى يتم الكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تم العثور على جثته، بعد تعرضه للاختطاف، وعليها آثار تعذيب بأطراف القاهرة مطلع شهر فبراير من العام الماضي.

وقال السيناتور مانكوني لوكالة (آكي) الإيطالية: "يبدو أن الحكومة الإيطالية عازمة على عدم إرسال سفير إلى مصر، والإبقاء على حالة الأزمة الدبلوماسية بعد أن سحبت سفيرها السابق ماوريتسيو ماساري في الثامن من أبريل من العام الماضي، على خلفية قضية مقتل ريجيني".

وأوضح مانكوني في أعقاب لقاء مع والدي الباحث الإيطالي، بحضور محامي الأسرة أليساندرا باليريني، والمتحدث باسم منظمة العفو الدولية (إيطاليا) ريكاردو نوري: "التحقيقات الدفاعية من جانب أسرة ريجيني تمكنت من تحديد اثنين من كبار المسئولين في جهاز المخابرات المصرية لديهما صلة في عملية التضليل بضلوع أفراد عصابة بمقتل ريجيني، لقوا حتفهم على يد الشرطة المصرية، وفي عملية المراقبة إبان فترة اختطاف ومقتل الباحث الايطالي".