المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بدأت برمسيس الثالث ووصلت لمبارك.. 8 إضرابات هزت رؤساء مصر

الخميس 06/أبريل/2017 - 12:00 م
رحاب جمعة
طباعة
في مثل هذا اليوم السادس من أبريل عام 2008، كانت مصر على موعد مع أقوى إضطراباتها في شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ضد سياسات الرئيس الأسبق حسني مبارك، ذلك الإضراب الذي كان شرارة الانطلاق لـ 25 يناير 2011.

لم يكن إضراب عمال "المحلة الكبرى" الإضراب الأول أو الأخير في تاريخ إضرابات مصر، فللإضرابات العامة والعمالية تاريخ قديم في مصر، وفي ذكرى إضراب 2008، نرصد لكم تاريخ الإضرابات في المحروسة.

الإضراب الأول

وقع أول إضراب في مصر في حدود عام 1150 قبل الميلاد، في عهد رمسيس الثالث الذي حكم مصر 31 عامًا بين عامي 1187 ق.م- 1156 ق.م أو بين عامي 1183 ق.م – 1152 ق.م وفي العام التاسع والعشرين من حكمه أي في عام 1158 ق.م أو 1154 ق.م تقريبًا.

والإضراب وقع في الأقصر وفي منطقة بين وادي الملوك ووادي الملكات تعرف حاليًا بدير المدينة وهي بجوار جبل القرنة وكان معروفًا باسم مكان الحق أو دار الحق في موقع جبانات مدينة طيبة، وكان سبب الإضراب تأخر أجور العمال لمدة طويلة ونقص القمح والذي نتج عن الحروب الطويلة التي خاضها رمسيس الثالث.

وقصة الإضراب باختصار أن العمال رفضوا العمل مالم يتم دفع أجورهم وتوفير القمح لهم واستمر الإضراب قرابة شهر، تم أثنائه الاستجابة الجزئية لمطالب العمال وحاول فيه العمال بإلحاح مقابلة الملك رمسيس الثالث أو وزيره "تو" إلى أن انفض الإضراب بالاستجابة لمطالبهم.

الإضراب الثاني

والإضراب الثاني، الذي يعد الإضراب الأول في العصر الحديث كان لعمال تفريغ الفحم بميناء بورسعيد في مارس عام 1882 على هامش أحداث الثورة العرابية والذي طالب فيه العمال بمطلبين أساسيين من الشركات الأجنبية العاملة، أولهما دفع الأجور للعمال بشكل مباشر، حيث كان التعامل يتم عبر وسطاء أو مقاولين هي مكاتب تشغيل، والثاني زيادة الأجور المدفوعة للعمال، واستجابت الشركات الأجنبية للمطلب الأول فقط.

كان الإضراب أحد التعبيرات عن تصاعد قوة الثورة العرابية وزيادة الأزمة بين العمال الأجانب وأصحاب الأملاك الأجانب.

الإضراب الثالث

الإضراب الثالث، الناتج عنه تنظيمات نقابية، كان لعمال لف السجائر في ديسمبر 1899 والذي استمر لثلاثة أشهر حتى فبراير 1900 وانتهت بتأسيس أول تنظيم عمالي هو" رابطة لفافي السجائر"، والحركة العمالية المصرية مدينة لهذا الإضراب بتحولها إلى العمل المنظم داخل تنظيمات نقابية.

الإضراب الرابع

الإضراب الرابع كان لعمال السكة الحديد والترام بالقاهرة، عام 1908، وذلك كنوع من أنواع الضغط على الأنظمة الحاكمة؛ للاستماع لمطالبهم، حيث نظم عمال السكة الحديد والترام بالقاهرة، إضرابًا عامًا بمشاركة مختلف العمال؛ بسبب التمييز بين العمال المصريين والأجانب، ومع زيادة التصعيد من قبل العمال تمت تلبية مطالبهم، بتأسيس أول اتحاد عمالي في مصر عام 1921.

الإضراب الخامس

والإضراب الخامس كان عام 1952، وهو من أشهر الإضرابات في مصر؛ حيث قام عمال غزل كفر الدوار بإشعال شرارة الإضراب العام، وشاركهم باقي العمال في أنحاء الجمهورية؛ وذلك بسبب القمع والتعسف من قبل السلطة، في حين أقامت السلطة محاكمة عسكرية للعمال، وأمرت المحكمة بإعدام عاملين.

الإضراب السادس

وعام 1954 وقعت اضطرابات مارس، وكانت مصطنعة نظمها جمال عبد الناصر للإطاحة بمحمد نجيب عبر اتفاق مع صاوي أحمد صاوي، رئيس اتحاد نقابات عمال النقل المشترك وغيرها من النقابات وتم شل المواصلات ليومين وسط هتافات صارخة في الشوارع "تسقط الديمقراطية،تسقط الحرية"، "لا احزاب ولا برلمان)، وانتهت الأزمة بالتراجع عن قرارات 25 مارس التي كانت تهدف إلي اعادة الديمقراطية، وتحول محمد نجيب بعدها إلي رئيس بلا صلاحيات إلي أن تم التخلص منه في نوفمبر من نفس العام باعتقاله في فيلا زينب الوكيل بالمرج والتي سيبقى فيها لما يقارب ثلاثين عامًا.

وكان من أثر هذا الإضراب تكريس تبعية التنظيمات النقابية للدولة، وكذلك استمرار تقييد الحريات النقابية والحريات السياسية عمومًا.

الإضراب السابع

وفي شهر يناير عام 1977، شهد حكم أنور السادات إضرابا عامًا قام به العمال والمواطنين؛ وذلك بسبب موجة الغلاء من قبل الحكومة، ما أجبر السلطة على الرجوع عن قرارات رفع الأسعار؛ إرضاءً لمطالب الشعب المصري.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads