أنكر المتهم "عمرو مصطفى"، المتهم بقتل الشاب "محمود بيومي، الشهير إعلاميًا بـ"ضحية مقهى كييف "، الاتهامات المسندة إليه، وذلك بعد سؤاله من قبل المحكمة عن إذا ما كان قد قتل المجني عليه، في مستهل أولى جلسات محاكمته، قائلًا "لا يا أفندم".

وحضر الدكتور شوقي السيد، عن ورثة المجني عليه، مُطالبًا بتعويض مدني مؤقت عشرة آلاف جنيه وواحد، وطلب "السيد" من المحكمة أن تتصدى للدعوى، وتٌدخل متهمين جُدد في القضية، ذاكرًا أسماء صاحب المقهى والمدير، وشخص آخر يٌدعى "علي أحمد" والشهير بـ"سياحة"، مٌعبرًا عن تقديره للنيابة العامة، متسائلًا في الوقت ذاته أين شركاء المتهم، وكيف يٌقدم بمفرده كمتهم بالقضية.



وطلب "السيد"، إضافة إتهامات جديدة، منها الإتفاق والتحريض، وكذلك جريمة الإرهاب، وفقًا للقانون 94 لسنة 2015، واصفًا القضية بـ"قضية مدوية "وتٌشكل "ترويع وإرهاب المجتمع ".

ومن جانبه أبدى المحامي ياسر نصر الدين، دفاع المتهم، تضامنه مع طلب المدعي بالحق المدني، مؤكدًا أن تقرير الصفة التشريحية عن جثمان المجني عليه، أكدت على وجود عدد من الإصابات، مُشيرًا أن الطعنة التي أودت بحياة المجني عليه قد تكون من غير المتهم بقتله، لافتًا إلى أن المشاجرة محل الدعوى، كانت بين أشخاص كثيرين.



وشدد الدفاع، بأن للفقيد الرحمة، مشددًا على أنه لا خصومة له مع المتهم أو أسرته، متابعًا بأنه حاضر الآن لإجلاء الحقيقة.

وكانت نيابة شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أمرت بإحالة المتهم "عمرو مصطفى حسين" وشهرته فزاع، 30 سنة، عامل، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل المجنى عليه محمود بيومي، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، عمدًا بالتعدي عليه بآلة حادة أودت بحياته داخل كافيه "كييف" بمصر الجديدة للخلاف على ثمن المشروبات.