صنفوه بأنه أهم خبراء مصر المتخصصين في هندسة الطرق، أهلته خبرته المعروفة فى مجال الأنفاق والطرق، باعتباره أستاذاً فى الهندسة الإنشائية وعمله من قبل كمستشار لوزير النقل لقطاع الطرق والكبارى فى عهد علاء فهمى، وزير النقل الأسبق، عام 2010 تارة، وتوليه منصباً استشارياً بهيئة الطرق والكبارى تارة أخرى، لتوليه وزارة النقل خلفاً للوزير السابق جلال سعيد، لأن يكون تحت ميكروسكوب رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

حياته العلمية

الدكتور هشام عرفات، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في العام 1985، ثم حصل على الماجستير من نفس الجامعة في العام 1991، إضافةً إلى حصوله على الدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة بلونزفاي بألمانيا.

تدرج في العديد من المناصب، والوظائف بالجامعة، حيث شغل منصب عضو اللجنة القومية للإشراف على البرامج الخاصة، وعضو في تشكيل مكتب العلاقات الخارجية بالجامعة، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب مستشار وزارة النقل لشئون الأنفاق والطرق في عام 2010.

انجازاته

تصدر "عرفات" الصورة وقت أن كان يشغل منصب مستشار وزارة النقل لشئون الأنفاق والطرق فى عام 2010، بالإشراف على اللجنة التى تم تشكيلها من أساتذة كلية هندسة عين شمس لتمرير الحفار أسفل خط مياه الصرف الصحى الرئيسى، بما لا يُحدث خللاً لها أو كسراً، وحينها قال وزير النقل آنذاك المهندس علاء فهمى، إنه يخشى من حدوث كارثة خلال مرور الحفار أسفل خط مياه الصرف، فردَّ "عرفات" بالقول إنه يتحمل المسئولية كاملة عن هذا العمل، ومرر الحفار على مسئوليته الشخصية.

أهلته درجاته العلمية لمواجهة الملفات العالقة فى وزارة النقل، التى يعد أبرزها تطوير مرفق السكك الحديدية وإعادة تأهيله، وتعديل ما يقرب من 800 مزلقان على خطوط السكة الحديد غير آمنة، وصيانة نحو 170 كيلومتراً، إضافة إلى تطوير قطاع النقل البحرى، وحسم العرض المقدم من دولة "لاتفيا"، بإنشاء أول مصنع لتصنيع القطارات محلياً بتكلفة مبدئية بين 50 و100 مليون، كما كان يشغل رئيس قسم الهندسة الإنشائية بجامعة المستقبل.

ووافق مجلس النواب بفبراير الماضي، على تعيين الدكتور هشام عرفات وزيرا للنقل في التعديل الوزاري الذي طرأ على حكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفا للدكتور جلال سعيد، ويبلغ عمره 53 عاما.