المواطن

عاجل
وزير الخارجية يقوم بزيارة الي بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"أطفال سوريا".. قصة تجارة بالبشر ثمنها ضياع الوطن

الأربعاء 19/أبريل/2017 - 10:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، ما ورد في تقرير تابع لجامعة هارفارد الأمريكية، الذي يعد في حقيقة الأمر "صادمًا"، حيث يشير إلى أن الأطفال اللاجئين الذين بمفردهم وليسوا مع ذويهم، وتحديدًا المنتشرون في اليونان، يضطرون لبيع أجسادهم للمهربين، لكي يساعدوهم على الانتقال إلى بريطانيا.

ويكشف التقرير الذي قام بإعداده كل من، "الدكتورة فاسيليا ديجيديكي والبروفيسور جاكلين بهابها" في مركز الجامعة للصحة وحقوق الإنسان، عن ما وصف بأنه "وباء متزايد من الاستغلال الجنسي وإساءة معاملة الأطفال المهاجرين في اليونان".

ولا شك أن ما ورد في هذا التقرير يعد أمرا مفزعا، لكن لابد أن يتراوح في الأذهان العديد من علامات الاستفهام، لمعرفة السبب الذي يجعل الأطفال اللاجئين يضطرون إلى مثل هذه الطريقة، وهو ما نوه عنه التقرير بالفعل، حيث وضح أن أطفال اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان، ليس معهم ما يكفيهم من الأموال التي يدفعونها للمهربين لمساعدتهم على السفر والانتقال، لذلك يضطرون بيع أجسادهم واللجوء للطرق الجنسية، ثمنًا لانتقالهم، وحدد التقرير أن الأطفال الذين يعانون من مثل هذه الكارثة، هم الأطفال المنتمون إلى "سوريا وأفغانستان وباكستان".

وألقت الصحيفة البريطانية، الضوء على رؤية الدكتورة ديجيديكي، التي قامت بإعداد التقرير، حيث أكدت أنه من العيب إلتزام الصمت على ما يواجهه هؤلاء الأطفال، مؤكدة على أنه لا يصح للعالم أن لا يبالي بانتهاك حرمة جسد الأطفال، الذين يبيعون أعراضهم ويتعرضون للاستغلال الجنسي في وضح النهار، من قبل مجموعة من المهربين القاسية قلوبهم.

وأكدت ديجيديكي، أن هذه مسئولية الجميع، خاصة وأنها تعتبر ما يحدث حالة طارئة، ويستلزم منعها قطعيا إحتراما للإنسانية ولحقوق الإنسان، خاصة وأنها علمت بأن من ضمن هؤلاء الأطفال صبية، يضطرون لبيع أجسادهم لرجال أكبر منهم ب35 عاما، معظمهم تعود أصولهم إلى "سوريا وأفغانستان والعراق وإيران".

ولم تتوقف الكارثة إلى هذا الحد فحسب، فوفقا لما ورد في "الجارديان" وتحديدا ما نقل عن أساتذة جامعة "هارفارد"، فإن هؤلاء الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة يتعرضون للإغتصاب وغيره من أشكال الاعتداء الجنسي في المخيمات، وإبتزاز الأطفال لإجبارهم على الزواج بعد الإعتداء عليهم، علاوة على أخذ صور مهينة لهم من قبل من وصفتهم الصحيفة بـ"عصابات المافيا" الذين يهددون أسرهم بها، للاستسلام لرغباتهم أو أنهم سيفضحونهم.

وفي الختام، لا شك أن ما ورد يعد أمرا صادما، أطفال لم يقترفون ذنبا، سلبوا أوطانهم وهويتهم وحقهم في أن يعيشوا حياتهم وطفولتهم، لكن وما يستوجب التفكير فيه الأن، هل سيظل هؤلاء الأبرياء يعانون من ويواجهون هذه الكارثة فقط لكونهم ينتمون لبلاد تعرضت لعمليات عنف وتخريب بين ليلة وضحاها، أم سيكون هناك دور وخطوة إيجابية حقيقية، فمن الضروري أن تعالج الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية هذه الحالة الخطيرة، لحماية الطفل من خلال إعادة التفكير في نهجها، ومن خلال تخصيص موارد بشرية ومالية كافية على الفور لعكس الوضع الحالي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads