رصد مقطع فيديو، أمريكية في الثالثة والعشرين من عمرها، مُنعت من رؤية طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا، كما أدانتها الشرطة، إثر قيامها بتصوير نفسها أثناء تعذيبها الرضيع بشكل مروع، انتقامًا من والده.

وحسب ما قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الفيديو مروع لرضيع يبكي، فيما كانت والدته تحرق يده بولاعة وتضربه على صدره، بينما كان عالقًا في مقعد سيارة، وكذلك بدا الرضيع في مقاطع فيديو أخرى، وهو يعاني من صعوبة في التنفس، جراء وضع حشوة بلاستيكية في فمه، وفي لقطة ظهر وقد تم تغطية رأسه بكيس.

ويُزعم إن الرضيع "جايدن" كان يتلقى معاملة قاسية من والدته "جاميل بيتركين"، لأنها كانت منزعجة من أن لوالده حبيبة جديدة.

وتواجه "بيتركين"، وهي من ولاية "تكساس" الأمريكية، تهمة تعريض حياة الطفل للخطر، وقد تم منعها من رؤيته لدى خروجها بكفالة، بعد المثول أمام المحكمة.

وأفادت تقارير إخبارية، أن عمة الطفل أبلغت الشرطة عن الواقعة، بعد إرسال 64 فيديو للطفل خلال تعرضه للإساءة، إلى هاتف والده المحمول، واكتشفت صديقة الأب الجديدة الفيديوهات الأسبوع الماضي عندما كانت تعبث بهاتفه، ولم يشاهد والد الطفل المشاهد لأنه كان مسجونًا.