تستمع الأن محكمة جنايات الجيزة المنعقدة باكاديمية الشرطة الي مرافعة النيابة العامة خلال جلسة محاكمة 30 متهمًا منهم 16 متهمًا محبوسًا و14 هاربين في القضية المعروفة اعلاميًا بـ "خلية أوسيم" والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وأسامة عبد الظاهر وسكرتارية مصطفي شوقي وايمن القاضي وأحمد رضا.

وقال ممثل النيابة العامة إن الإرهاب مرض سرطاني تفشى في المجتمع المصري بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عيسي العياط بعد ان تحرر الشعب المصري من براثن الاخوان الارهابين فقاموا بتصعيد الأعمال التخريبية والأنشطة الإجرامية داخل البلاد لترويع المواطنين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

وقال ممثل النيابة ان المتهمين قاموا بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.

وأضاف ممثل النيابة العامة ان المتهمين اشتركوا في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص وقام المتهم الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.

وأشار ممثل النيابة العامة ان المتهمين لم يكتفوا بذلك بل استمروا في أعمالهم التخريبية لتدمير البلاد وتحقيق مخططهم الشيطاني في نشر الفوضي داخل الوطن فقاموا بزرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة" فضلًا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة... وكان ذلك بغرض بث الرعب في نفوس الاهالي والمواطنين القاطنين بسلام بمنطقة أوسيم.

وأكد ممثل النيابة أن المرضى وأصحاب العلل لم يسلموا من شر هؤلاء المجرمين بعد ان قام المتهمين بزرع عبوة هيكلية امام مبني مستشفي اوسيم العام ليبثوا الرعب في نفوس المرض الذين لا حول لهم ولا قوة.

وفي إشارة اكد عليها ممثل النيابة العامة خلال مرافعته قال ان الهدف الرئيسي من تكوين هذة الخلية كان استهداف منزل المستشار فتحي البيومي الذي اصدر حكم البراءة لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، فزادت بداخلهم روح الانتقام منه فقاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.

وأضاف ممثل النيابة ان المتهمين تلفحوا بعباءة الدين وسعوا في الارض فسادا ولكن الله ورسوله براء مما يفعلون، وطالب ممثل النيابة من هيئة المحكمة الضرب بيد من حديد والحكم علي المتهمين بأقصي العقوبات ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن وأمان البلاد.