عقد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، ظهر اليوم الجمعة، مؤتمرا صحفيا لإعلان النتائج الرسمية غير النهائية، التي تصدر عن المجلس الدستوري، مؤكدا أنه تم تسجيل نسبة مشاركة قدرت بـ 38.25 % على المستوى الوطني.

وأضاف "بدوي"، أن التحالف الرئاسي الحاكم في الجزائر فاز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة بلغت 38.25%، وهي أقل من تلك المسجلة في 2012 حيث بلغت 43.14%، بينما لم تتعد في 2007، 35.65%. واعتبرت المعارضة أن هذه الأرقام مضخمة.

وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، حصوله على 164 مقعدا والتجمع الوطني الديمقراطي الموالي للحكومة على 97 مقعدا.

وأوضح "بدوي"، أن النسب هي حزب الحرية والعدالة فاز بمقعدين، بينما فاز حزب الكرامة بـ 3 مقاعد، وفاز حركة الوفاق الوطني فازت بـ 4 مقاعد.

كما أشار "بدوي"، إلى أن التحالف الوطني الجمهوري فاز بـ 8 مقاعد منها 4 للنساء، وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "أرسيدي" فاز بـ9 مقاعد، منها 3 للنساء، بينما فاز حزب العمال بـ11 مقعدا، منها 3 للنساء.

وفازت الحركة الشعبية الجزائرية بـ13 مقعدا، منها 3 للنساء، وجبهة القوى الاشتراكية "أفافاس" فاز بـ 14 مقعدا، منها 3 للنساء، وحزب جبهة المستقبل فاز بـ14 مقعدا، منها 2 للنساء.

وفاز تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بـ15 مقعدا، منها 4 للنساء، وفازت القوائم المستقلة بـ 28 مقعدا، منها 3 للنساء.

كما حصل تحالف حركة مجتمع السلم على 33 مقعدا منها 6 للنساء، والتجمع الوطني الديمقراطي فاز بـ 97 مقعدا.

وتجدر الاشارة الي أنه توجه حوالي 23 مليون ناخب، أمس الخميس، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في إستحقاق جرى في إطار إجراءات دستورية جديدة من شأنها ضمان الشفافية والإنصاف.