و شغل منصب نقيب المهن الموسيقية على مدار ثلاثة دورات متتالية، وينتمي إلى أسرة فنية فهو شقيق أم أمين، زوجة الموسيقار الكبير محمد الموجى، وشقيق الشاعر الكبير عبد السلام أمين، وله من الأبناء المايسترو مصطفي حلمي، والفنان محمد حلمى، والإعلامية هبة حلمى أمين، و الدكتورة أمنية بكلية فنون جميلة.

ولد بمدينة بيلا بكفر الشيخ عام 1933، وحصل على شهادة الزراعة عام 1948 من جامعة المنصورة، ثم إنتقل إلى الإسكندرية ومارس موهبته، ودرس بمعهد الموسيقي وتخرج منه عام 1951، عمل بإذاعة الإسكندرية لمدة ثماني سنوات.

له العديد من الألحان المصرية الأصيلة، والمعروفة لدى الجميع، منها : "أغنية عنابي، و أيضا سلسلة الابتهالات الدينية للشيخ سيد النقشبندي، والمعروفة بسلسلة "سبحانك ربي سبحانك"، كما قدم العديد من المنشدين، والمبتهلين المعروفين منهم" سيد النقشبندي، محمد عمران، سعيد حافظ، حسن قاسم و غيرهم.

ومن أشهر أعماله : "أوبريت في العمر مرة، وهو عن فريضة الحج، من تأليف وأشعار أخيه عبد السلام أمين وتوزيع للفنان محمد الفكهاني، وشاركه الغناء كلاً من محمد رشدي، وزينب يونس، وإيمان الطوخي، ومي مغربي، غيرهم، كما شارك في التمثيل أمينة رزق , محمد السبع وغيرهم .

وضع موسيقى وألحان لبعض المسلسلات مثل مسلسل جاري البحث عن شحته، بطولة أشرف عبد الباقي ونهلة سلامة.

كتب الفنان الراحل في كثير من الصحف والمجلات المعروفة ومنها صحيفة "عكاظ" التي اتفقت معه على كتابة عمود موسيقي أسبوعي عندما سافر إلى جدة بصحبة الفنان الكبير بليغ حمدي في بداية التسعينيات، ليؤسسا استوديو كبير لرجل الأعمال والشاعر الراحل خالد بن محفوظ، كما كتب في صحيفة الأنباء الكويتية ومجلة "السينما والناس"، وفي مجال فن الأطفال كان للملحن الراحل مشاركات مميزة مثل: فرافيرو، بوبي الحبوب، سمسم وحمادة ونانا، وفي الإذاعة قدم العديد من البرامج منها: سبحان الله ، الحمد لله ، سيرة ابن هشام ، أسماء الله الحسنى، خطوات خضراء، محمد الرسول والرسالة، محكمة الفن الغنائية.

عمل أمين مستشارا لشركة دار الهلال للطباعة والنشر، ورئيسا للجنة النقابية للصحافة والإعلام والتضامن، وأيضًا مستشارًا فنيًا لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في عهد حسين فهمي جلال الدين، عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة الشركة.

أما ألقابه العملية وخبراته كانت: عضو لجان الاستماع في الإذاعة والتلفزيون وصوت القاهرة، كذلك شركات الإنتاج في القطاع الخاص، عضو لجنة الاستماع الخاصة بإجازة القراء والمبتهلين والمنشدين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومستشار فني في الفرقة الاستعراضية في قطاع الفنون الشعبية في وزارة الثقافة، و أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين في عهد الفنان محمد عبد الوهاب الذي كان يتولى رئاسة الجمعية في ذلك الوقت في مصر وفرنسا وايضا تولى مناصب وكيل أول اتحاد النقابات الفنية الثلاثة "السينمائية ــ التمثيلية ــ الموسيقية"، سكرتير عام في نقابة المهن الموسيقية، وكيل للنقابة في عهد الفنان أحمد فؤاد حسن، وبعد ذلك نقيب للمهن الموسيقية ثلاث دورات متتالية.

توفي في مثل هذا اليوم من عام 2010، أثناء أداء مناسك العمرة، وتم دفنه بمقابر السيدة خديجة بمكة المكرمة.