وتناقش قصة الفيلم مرض نفسي لأحد عناصر "الباراسيكولوجي، أي دراسة الظواهر والسلوكيات الغريبة التي تظهر علي الفرد" وهو تناسخ الأرواح، حيث حول هذه الفكرة إلي عمل درامي".

واسترسل حديثه، أنه قام بالبحث الطبي، ثم وضع القالب الدرامي، والصراعات والصدامات التي تمر بالبنت، التي أدت في نهاية العمل، برجوع البنت لحالتها الطبيعية، وعلاج التناسخ الفكرى المرضي لديها".

وأضاف، أن فكرة الفيلم هي قصة واقعية، شاهدة في طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، وقد أثارت حبل أفكاره، وحركت الكاتب السيناريست بداخله، ومن هنا جاءت الفكرة ووضعها في قالب لدرامي له هدف ومغزى".

كما أن العمل يشارك به عدد من الأفراد يجتازون مجال الفن لأول مرة، ولكن يجمعهم حب الأصرار والنجاح، ولا يشخون المخاوف والسدود، التي تواجه أي عمل في بداياته، وساعدنا فيها الدكتور يحي عبد الموجود دكتور الطب النفسي بجامعة بنها، وله الفضل الأكبر في احتضان الفيلم وفكرته، والاستعانه بالدكتور ابراهيم حمدي بجامعة عين شمس قسم علم النفس.