كلفت الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، مسؤول المخابرات مايكل داندريا بالتجسس على إيران، وهو الشخص الذي كُلف سابقًا بالبحث عن أسامة بن لادن تمهيدًا لقتله.

وقالت مصادر في أجهزة الاستخبارات، أن اختيار داندريا يترجم الموقف المتشدد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران.

ويبلغ داندريا من العمر ستون عامًا، وكان قد اعتنق الإسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الإرهابية، وكان مسؤولًا عن مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في بداية الألفية الجديدة حيث أشرف على مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان في مايو 2011.

وأدار داندريا أيضًا برنامج "الاغتيالات المحددة الهدف" خلال عهد باراك أوباما، وهو البرنامج الذي أتاح قتل آلاف المتشددين مع مدنيين في باكستان وأفغانستان بطائرات من دون طيار.

وقد يكون مايكل بومبيو المدير الجديد لـ "سي آي إيه" ومعه مايكل داندريا هما المسؤولين حاليًا عن تحديد ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتبر أن إيران تتقيد بالاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى أم لا.