قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن المسلم الذي لا يؤمن بالنبي عيسى -عليه السلام- فإنه يكفر برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن القرآن يخبرنا بأنه كانت هناك بشارة في الكتب السابقة بقدوم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لذا يجب على المسلم أن يعتقد ببشارة النبي عيسى -عليه السلام- بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كما ورد في القرآن، وإلا يكون تكذيبًا للفرآن الكريم، مستدلًا بما ورد بقوله تعالى: «وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ» الآية 6 من سورة الصف.

وأضاف أن الإسلام منفتح، لأنه يؤمن بأنه ذات المضمون الذي كان بين يدي موسى وعيسى -عليهما السلام-، وثانيًا أنه يؤمن بالأنبياء السابقين، وبالتالى فالمسلم الذي لا يؤمن بالنبي عيسى -عليه السلام- فإنه يكفر برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- مستندًا إلى قوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ» الآية 285 من سورة البقرة.