ما هي زكاة الفطر؟

زكاة الفطر فريضة على كل مسلم، الكبير والصغير، الذكر والأنثى، والحر والعبد، لحديث ابن عمر رضى الله عنهما، قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة".

ما الحكمة من زكاة الفطر؟

جاء فى حديث عبدالله بن عباس رضى الله عنهما، أنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات".

ما أنواع الأطعمة التى تخرج منها زكاة الفطر؟

ثبَت فى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عن، قال: "كنَّا نُعطيها - يعنى زكاة الفطر - فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من الزبيب"، والصاع هو وحدة قياس تستخدم لقياس الحجم، وهو من المكاييل التى كانت تُستعمل فى القديم لكيل المواد المختلفة، خاصة المواد الغذائيّة، ويقدر وزنه بنحو 2.6 كيلو جرام تقريبا.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالا؟

نعم يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر مالًا؛ وذلك لمصلحة الفقراء وسدا لحاجاتهم المتنوعة.

ما هو وقت إخراج زكاة الفطر؟

تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند "الحنفية"، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين، وكان ابن عمر رضى الله عنهما، لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّل الرجل زكاة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.

ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر، ويمتد وقت الأداء لها عند الشافعية إلى غروب شمس يوم العيد، ومن لم يخرجها لم تسقط عنه وإنما يجب عليه إخراجها قضاء.

لمن تُعطى زكاة الفطر؟

تعطى زكاة الفطر لفقراء المسلمين فى بلد مخرجها، لما رواه أبو داود عن ابن عباس رضى الله عنهما، أنه قال: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر من رمضان طعمة للمساكين".