تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من شرطة النجدة، بوجود جثة لسيدة أحد العقارات بمساكن الضباط، وبالانتقال والفحص، عثر على جثة محاسن محمد، 78 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالشقة محل البلاغ في وضع الجلوس على مقعد بصالة الشقة سكنها ترتدي ملابسها، ملفوف حول عنقها إيشارب،  وبها نزيف بالفم والأنف مع ازرقاق بالرقبة، ونقلت لمشرحة زينهم، وبإجراء المعاينة للشقة، تبين أنها بالطابق الثالث ووجود بعثرة بمحتوياتها وتبين سلامة منافذها.

وبسؤال كل من أحمد محمد، 53 سنة، فني ميكانيكي نجلها "، ومحمد ابراهيم، 50 سنة، موظف بجهاز تشغيل مترو الأنفاق، ومقيم بذات العنوان "جارها"، قررا بأن المجنى عليها تقيم بالشقة بمفردها، وحال اتصال الأول بها هاتفيا للاطمئنان عليها، لم تتجاوب معه، فقام بإيفاد الثاني والذين قام بالدخول للشقة باستخدام نسخة أخرى من مفتاح الشقة محل البلاغ " كانت بحوزته " فاكتشف وفاتها، وأيد الثاني ما سبق ولم يتهما او يشتبها فى احد.

وأثناء السير في إجراءات البحث، وردت معلومات لفريق البحث من كرم محمد، 39 سنة، صاحب مغسلة كائنة بجوار سكن المجنى عليها، ومقيم دائرة القسم، أفادت أنه شاهد زوج نجلة المجنى عليها "زكريا. ع"، 54 سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير، حال استقلاله سيارة ملاكي، لم يحدد نوعها، وسيره من أمام مسكن المجني عليها في حوالي الساعة 11.30مساءا في وقت معاصر لارتكاب الحادث كما أضاف بانة دائم التردد على المجنى عليها من وقت لأخر.

 وأخطرت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، لمعاينة مكان الحادث ورفع البصمات المعثور عليها، تبين من الفحص والمضاهاة، انطباق اثر عبارة عن بصمة اصبع والمرفوعة من على دولاب ملابس المجني عليها، على بصمة الإصبع الوسطى لليد اليسرى للمشتبه به "زكريا. ع"، و بمواجهته بما ورد من معلومات وشهادة الشاهد ومطابقة بصمته بمسرح الجريمة أنكر ارتكابه الواقعة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.