في أول حلقة للإعلامية أسماء مصطفى، من برنامج "هذا الصباح" بعد العودة من إجازة عيد الفطر المبارك، قالت إن الناس لديها حالة غضب كبيرة، ولديهم شعور بأنهم مضغوطين، ويتحملوا عبء السنين السابقة كلها، مشيرة إلى أنه ليس المواطنين فقط هم من يتحملوا بل كل مؤسسات الدولة تفعل ذلك.

أضافت خلال حلقة اليوم من برنامج "هذا الصباح" الذي يعرض على قناة Extra News، أنها من خلال كلمة المؤسسات فإنها تعني الوزارات، والهيئات الحكومية والمسئولين المختلفين، الذين يعترض الشعب على أدائهم ولديهم تحفظات كبيرة عليهم.

أشارت إلى أن تلك الحكومة قررت أن تواجه ترشيد الدعم، ولم يكن هناك حكومة من قبل استطاعت أن تواجه تلك القرار، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ ذلك القرار الشجاع الذي لم يستطع أي رئيس من قبله أن يتخذ تلك القرارات من الاصلاح الاقتصادي والعلاج المر.

أكدت أن ذلك الكلام مثبت بالأدلة والوثائق والأخبار وبالعودة إلى عهد الرؤساء السابقين محمد حسني مبارك ومحمد أنور السادات، أنه كان هناك دائمًا كلام عن رفع الدعم، ولكن الرؤساء كانوا يخشوا دائمًا على شعبيتهم وذلك ما قام به الرئيس الأسبق مبارك عندما صرح أنه لن يمس الدعم، ولكنه ترك ورائه بنية تحتية متهالكة.

وعن رفع الدعم الآن في عهد الرئيس السيسي قالت إن المواطنين يعترضون على زيادة جنيه ونصف على أسعار البنزين مقابل زيادة حصة التموين للفرد الواحد حوالي عشرين جنيه، ولا يعبأون بكل مشاريع الاقتصاد.