رئيس الزمالك، أعلن منذ ساعات قليلة، إقالة البرتغالي أوجستو إيناسيو، من تدريب الزمالك، بعد هزيمة فريقه أمام كابس يونايتد في المباراة التي جمعتهما بالجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري الأبطال الأفريقي، رغم أن الزمالك ما يزال يمتلك فرصة للصعود في حال فوزه على أهلي طرابلس، وفوز اتحاد العاصمة على كابس يونايتد.

ويحتل اتحاد العاصم الجزائري صدارة المجموعة الثانية، بـ8 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن أهلي طرابلس الليبي، بنفس رصيد النقاط، ثم كابس يونايتد بـ6 نقاط، والزمالك أخيرا بـ5 نقاط.

هذه النصيحة من الساحر البرتغالي، لم يستمع رئيس الزمالك إليها جيدا، ويبدو أنه لم يعر إليها انتباها، فجوزيه أكد أن إيناسيو يمتلك خبرات طويلة وعريضة، اكتسبها من التدريب الطويل في البرتغال، كفيلة بتحقيقه النجاح مع الزمالك، لكن بشرط عدم التدخل في عمله وتركه يؤدي في هدوء واستقرار.

جوزيه سبق له أيضا أن أشاد بقدرات إيناسيو، وقت تعاقد الزمالك معه، وأنه مناسب للزمالك والدوري المصري، إذ كان بطلا بالبرتغال، بعد الفوز ببطولة كأس الدوري البرتغالي، قبل قدومه بشهرين فقط لتدريب الزمالك، وأنه مدير فني صاحب خبرات.

كما شدد وقتها بأن إيناسيو لن يتقبل أي تدخلات من مرتضى منصور أو حتى اقتراحات.

مرتضى منصور خالف أيضا تصريحه الذي أطلق وقت التعاقد مع البرتغالي إيناسيو، في مطلع شهر أبريل، إذ أكد أنه لن يُقبل على إقالته، وأن رحيله سيعني رحيل إدارة النادي واللاعبين.

وبهذه الإقالة، أصبح إيناسيو الضحية رقم 16 للمدربين الذين أقالهم رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، منذ توليه رئاسة النادي في مارس 2014.