اتخذت الأجهزة الأمنية، تحركات وإجراءات أمنية سريعة لضبط المتهمين في إغتيال ضابط الأمن الوطنى بمحافظة القليوبية، وهو فى طريقه لأداء صلاة الجمعة.

وجمعت الأجهزة الأمنية معلومات عن العناصر الإرهابية، التى استهدفت الملازم الأول "إبراهيم عزازى"، محاولين كشف المخططات التى تسعى إليها هذه الجماعة الإرهابية، في ظل التكليفات القادمة لهم من قطر وتركيا.

وتعيد الأجهزة الأمنية استجواب العناصر المقبوض عليهم؛ لمعرفة الأماكن التي يترددون عليها؛ لسرعة القبض عليهم.

وخلال الاستجواب، تبين أن هذه الجماعات تتلقى تدريبات بمعسكرات في المناطق الصحراوية، ويتم تدريبهم على القنص عن بعد، والهروب قبل القبض عليهم، فيما يطلق عليها الجماعات اسم "التربية الجهادية".

وشددت الأجهزة الأمنية برجال الشرطة، الذين يعملون بجهاز الأمن الوطني، بعدم الإفصاح عن بياناتهم الشخصية، وطبيعة عملهم على مواقع السوشيال ميديا، حتى لا يكونوا صيدًا سهلا للعناصر التكفيرية.

وصرحت مصادر بمديرية أمن القليوبية، بتحديد هوية الأشخاص المشتبه بهم فى إرتكاب الحادث، وإعداد الأكمنة وإيفاد عدة مأموريات أمنية لضبط المشتبه بهم داخل أو خارج المحافظة.

وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الجمعة، استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني، عقب خروجه من أداء صلاة الجمعة، وقالت، إنه تم تبليغ الخدمات الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بإطلاق مجهولين يستقلون دراجة بخارية، أعيرة نارية تجاه الضابط الأمني "إبراهيم عزازى".