قال السياسي هاني عبدالمجيد، إن الخطاب الأخير لأمير قطر تميم بن حمد، كان بمثابة اعتراف رسمي منه بقوة مصر، وقوة رئيسها عبدالفتاح السيسي، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح في خطة الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذها حاليا.

وأوضح "عبدالمجيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن حاكم قطر قال في كلمته أنه "لا بد من توجيه بعض موارد البترول للاستثمار في الداخل، وأن الأمر أصبح ضرورة ملحة، وليس رفاهية، ويجب على رجال الأعمال أن يقفوا بجانب الدولة ويدعموها في أزمتها التي تمر بها حاليا"، لافتا إلى أن قطر وحكومتها وأميرها يصرخون بعد مقاطعة أربع طول لها لمدة شهر ونصف فقط، ولا يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة بينهم مليون ونصف ليسوا قطريين.

وتابع: "إذا كان هذا موقف قطر التي لا تقارن بأصغر محافظات مصر، ولا تجني سوى المال من عوائد الغاز والبترول، فما بالك بمصر التي يبلغ تعدادها 100 مليون مصري، وتمتد مساحتها لأكثر من مليون كيلومتر مربع، وتطل على بحرين وتتلاقى حدودها مع ثلاث دول، وتواجه خطر الإرهاب يوميا، وتعاني من حصار اقتصادي وسياسي واجتماعي لأكثر من سبع سنوات متوالية، زادت حدتها آخر أربع سنوات، بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، التي استردت مصر من جماعة تتلقى توجيها من الخارج".

وأكد "عبدالمجيد"، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي واجهت أخطار عدة واستطاعت أن تتغلب عليها جميعا، ما يدل على قوة مصر وصلابتها تحت القيادة الحكيمة من الرئيس السيسي.

واستطرد: "تصريحات أمير قطر، اعتراف بمكانة مصر وقيمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة بعدما بدأ باتباع نفس خطوات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية"، مؤكدا انه ينبغي على جميع المصريين أن يساعدوا في أن تستعيد مصر مكانتها العربية والعالمية، وأن يتحمل الجميع الموقف الراهن.