نفت إيران، اليوم الجمعة، اتهامات أمريكية لها بأن تجربتها لصاروخ يمكنه وضع أقمار صناعية في مدار حول الأرض تنتهك قرارًا للأمم المتحدة، مشيرًة إلى أن الخطاب الأمريكي يعد علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.

ونفى محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني امتلاك بلاده صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

وكتب ظريف على "تويتر": "إيران لا ولن تطور أسلحة نووية، وبناءًا على ذلك لا يمكنها تطوير أي شيء مصمم ليكون قادرًا على حملها".

وأضاف "إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت بحسن نية بنص وروح الاتفاق النووي، ويُظهر خطاب وأفعال الولايات المتحدة سوء نية".

وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية "ينبغي علي أمریكا نفسها أن تتخلى عن الاستمرار فی سلوكها المعادي ونقضها العهود وسیاساتها أُحادیة الجانب".

وكانت إيران قد أعلنت أنها اختبرت بنجاح إطلاق الصاروخ "سيمرج"، موضحًة أنه يمكنه وضع قمر صناعي يزن 250 كيلوجرامًا في مدار يبعد 500 كيلومتر عن الأرض.

وكانت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قالت أمس الخميس، أن التجربة الإيرانية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد اتفاق عام 2015 ويدعو طهران إلى الامتناع عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

ويذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد وافق بأغلبية ساحقة أمس الخميس، على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وكذلك على إيران وكوريا الشمالية بسبب أنشطتهما التي تشمل تطوير الصواريخ.