الرئيس الموريتاني: الاتحاد الأوروبي ليس مقياسًا لنا
السبت 05/أغسطس/2017 - 11:08 م
شريف صفوت
طباعة
قال محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي ليس مقياسًا بالنسبة لبلاده لتقويم الاستفتاء الدستوري، معتبرًا أن من يفكر بهذا المنطق نظرته "استعمارية بحتة".
وجاء ذلك في رد ولد عبد العزيز على سؤال يتعلق بعدم وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي على عملية التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تجري اليوم، في موريتانيا.
وأضاف ولد عبد العزيز في تصريحات صحفية بعد الإدلاء بصوته: "التصويت جرى في جو تميز بالسكينة والهدوء دون تسجيل أية عراقيل، التصويت يسير على ما يرام، أعتقد أن جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدناها في مجمل ولايات الوطن".
وانتقد ولد عبد العزيز دعوات المعارضة لمقاطعة التصويت قائلًا: "إذا كانت أقلية قليلة من المعارضة الوهمية التي لم يعد لها وجود إلا في شبكات التواصل الاجتماعي وبقيت أسماء بلا مسمى، تُعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها، فإن من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ أن هذه الأحزاب لا تأثير لها في الساحة السياسية الوطنية".
من جهته أوضح محمد ولد سيدي مدير الحملات الانتخابية في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة في العاصمة نواكشوط وصلت إلى 20%، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة في الولايات الداخلية اقتربت من حاجز الـ40%، ومؤكدًا أن الكثير من المكاتب لم تتوفر عنها معلومات حتى الآن وأن هذه الأرقام تقريبية.
وجاء ذلك في رد ولد عبد العزيز على سؤال يتعلق بعدم وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي على عملية التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تجري اليوم، في موريتانيا.
وأضاف ولد عبد العزيز في تصريحات صحفية بعد الإدلاء بصوته: "التصويت جرى في جو تميز بالسكينة والهدوء دون تسجيل أية عراقيل، التصويت يسير على ما يرام، أعتقد أن جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدناها في مجمل ولايات الوطن".
وانتقد ولد عبد العزيز دعوات المعارضة لمقاطعة التصويت قائلًا: "إذا كانت أقلية قليلة من المعارضة الوهمية التي لم يعد لها وجود إلا في شبكات التواصل الاجتماعي وبقيت أسماء بلا مسمى، تُعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها، فإن من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ أن هذه الأحزاب لا تأثير لها في الساحة السياسية الوطنية".
من جهته أوضح محمد ولد سيدي مدير الحملات الانتخابية في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة في العاصمة نواكشوط وصلت إلى 20%، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة في الولايات الداخلية اقتربت من حاجز الـ40%، ومؤكدًا أن الكثير من المكاتب لم تتوفر عنها معلومات حتى الآن وأن هذه الأرقام تقريبية.
