هشاشة العظام مرض يحدث نتيجة لنقص كتلة العظام، ولنقص الكالسيوم وفيتامين "د"، دور أساسي في حدوثه، وهو يؤدي إلى آلام في العظام وصعوبة في الحركة وزيادة القابلية لحدوث الكسور.

هشاشة العظام بعد سن انقطاع الطمث لدى النساء تكاد يكون من أكثر الأعراض شيوعًا، يرجع السبب في ذلك إلى نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، وهو الهرمون الذي له دور أساسي في نقل الكالسيوم وترسيبه في العظام.

كيف تستمرين في الرضاعة الطبيعية بعد العودة للعمل؟

1- من المعروف أن الحمل والرضاعة يستهلكان كميات كبيرة من الكالسيوم من جسم الأم، فتكوين عظام الجنين في أثناء فترة الحمل وتكوين الحليب للرضاعة "تنتج الأم يوميًا نحو 800 ملليمتر من الحليب"

2- يعتمدان تمامًا على الكالسيوم المستمد من جسم الأم، وقد ثبت قطعيًا وجود علاقة مباشرة بين الرضاعة الطبيعية وازدياد نسبة حدوث هشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

3- تزداد حدة هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث مع زيادة فترة الرضاعة في حياة المرأة، وزيادة الرضاعة للطفل الواحد.

4- مع الفوائد المعروفة والمؤكدة للرضاعة الطبيعية لكلٍ من الأم والرضيع، وتشجيع أطباء الأطفال للرضاعة الطبيعية، يصبح من الواجب على كل امرأة البحث عن طرق لوقاية نفسها من آثار الرضاعة الطبيعية على نقص الكالسيوم وحدوث هشاشة العظام مع التقدم في العمر.

5- الحل الأمثل يكمن في ضرورة حصول المرأة على احتياجاتها اليومية من الكالسيوم وفيتامين "د" خلال فترتي الحمل والرضاعة.

6- الجرعة اليومية المرجحة للكالسيوم عند الحامل والمرضعة هي 1000 مليجراماليوم، بينما الجرعة اليومية لفيتامين "د" تتراوح بين 400 إلى 600 وحدة دولية يوميا.